في الجملة "كان محسن طالب مجتهد"، فإن الكلمة "محسن" هي اسم علم مذكر، والكلمة "طالب" هي اسم علم مذكر، والكلمة "مجتهد" هي صفة تامة.
إذا قمنا بتشكيل هذه الجملة، فسوف تصبح "كان محسن طالبًا مجتهدًا".
في هذه الحالة، فإن التشكيل هو وضع الحركات على الحروف، وضبطها بالشكل الصحيح.
الحركات في اللغة العربية هي:
- الضمة: توضع فوق الحرف، وتشير إلى ارتفاع صوت الحرف إلى الأعلى.
- الفتحة: توضع تحت الحرف، وتشير إلى انخفاض صوت الحرف إلى الأسفل.
- الكسرة: توضع تحت الحرف، وتشير إلى انخفاض صوت الحرف إلى الأسفل أكثر من الفتحة.
- السكون: وهي عدم وضع أي حركة فوق الحرف، وتشير إلى عدم نطق الحرف.
أما التنوين، فهو علامة توضع في نهاية الكلمات، وتشير إلى أن الكلمة منتهية بحرف علة.
في الجملة "كان محسن طالبًا مجتهدًا"، فإن الحركات الصحيحة هي:
- الضمة على حرف النون في كلمة "محسن".
- الفتحة على حرف الألف في كلمة "طالب".
- الكسرة على حرف الهاء في كلمة "طالب".
- السكون على حرف الدال في كلمة "مجتهد".
وأما التنوين، فهو على حرف الألف في كلمة "مجتهد".
وبذلك، فإن التشكيل هو عملية ضبط الحروف بالحركات الصحيحة، ووضع التنوين في نهاية الكلمات المنتهية بحرف علة.
وفائدة التشكيل هي ضمان نطق الكلمات بشكل صحيح، ومنع اللبس في معانيها.
في الجملة "كان محسن طالبًا مجتهدًا"، فإن عدم تشكيل الجملة سيؤدي إلى نطقها بشكل غير صحيح، وقد يؤدي إلى اللبس في معناها.
على سبيل المثال، إذا لم يتم تشكيل الجملة، فسوف تنطق على النحو التالي:
"كان محسن طالب مجتهد"
في هذه الحالة، سوف يتم نطق كلمة "طالب" على أنها اسم فاعل، وليس اسمًا علمًا.
وبذلك، فإن التشكيل هو عملية مهمة في اللغة العربية، ويجب على كل متعلم للغة العربية أن يتقنها.