ترك الإصلاح بين الناس له أضرار كثيرة، منها:
- انتشار الظلم والجور: إذا ترك الناس إصلاح ما بينهم، فإنه سينتشر الظلم والجور، لأن كل شخص سيسعى لتحقيق مصلحته الخاصة دون مراعاة حقوق الآخرين.
- الفتنة والاضطرابات: يؤدي ترك الإصلاح بين الناس إلى الفتنة والاضطرابات، لأن الناس سيتخاصمون ويتصارعون على حقوقهم، مما يؤدي إلى وقوع الفتن والاضطرابات في المجتمع.
- تفكك المجتمع: يؤدي ترك الإصلاح بين الناس إلى تفكك المجتمع، لأن الناس سيفقدون الثقة بعضهم ببعض، مما يؤدي إلى ضعف الروابط الاجتماعية بين الناس.
وفيما يلي بعض الأمثلة على أضرار ترك الإصلاح بين الناس:
- إذا ترك الناس إصلاح الخلافات بين الجيران، فإنه سيؤدي إلى انتشار الكراهية والحقد بينهم، مما قد يؤدي إلى وقوع جرائم القتل أو الاعتداء.
- إذا ترك الناس إصلاح الخلافات بين الزوجين، فإنه سيؤدي إلى انتشار الشقاق والنزاع بينهما، مما قد يؤدي إلى الطلاق أو العنف الأسري.
- إذا ترك الناس إصلاح الخلافات بين الدول، فإنه سيؤدي إلى انتشار الحروب والصراعات بين الدول، مما قد يؤدي إلى وقوع المجازر والكوارث الإنسانية.
لذلك، فإن الإصلاح بين الناس هو أمر مهم وضروري لحفظ الأمن والسلم الاجتماعي، ومنع انتشار الظلم والفتنة.
وهناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لإصلاح ما بين الناس، منها:
- العدل والإنصاف: يجب أن يسعى المصلح إلى تحقيق العدل والإنصاف بين المتخاصمين، دون تحيز لأحدهما على الآخر.
- الحكمة والصبر: يجب أن يتحلى المصلح بالحكمة والصبر، حتى يستطيع أن يصلح ما بين المتخاصمين.
- التواصل الفعال: يجب أن يجيد المصلح التواصل الفعال مع المتخاصمين، حتى يستطيع أن يفهم وجهة نظر كل منهما.
- الحوار البناء: يجب أن يحرص المصلح على الحوار البناء مع المتخاصمين، حتى يستطيع أن يوصل إليهما وجهة نظره.
وبالتحلي بهذه الصفات والمهارات، يمكن للمصلح أن يسهم في إصلاح ما بين الناس، ونشر السلام والوئام في المجتمع.