إعراب الجملة هو بيان موقع كل كلمة فيها من الإعراب، وبيان نوعها وعلاقتها بالكلمة التي قبلها أو بعدها. أما شدة الحاجة إلى إعراب الجملة فهي أن الإعراب يوضح المعنى ويحدده، ويمنع اللبس.
فإذا لم يُعربت الجملة، فإن المعنى قد يكون غير واضح أو غامضاً، وقد يؤدي ذلك إلى اللبس في فهم الجملة.
وهناك العديد من الأمثلة التي توضح شدة الحاجة إلى إعراب الجملة، منها:
- الجملة التي فيها فعل أمر أو نهي، فإن إعرابها يوضح المخاطب أو المخاطبين، ويوضح نوع الأمر أو النهي.
- الجملة التي فيها صفة، فإن إعرابها يوضح الموصوف، ويوضح نوع الصفة.
- الجملة التي فيها شبه جملة، فإن إعرابها يوضح نوع شبه الجملة، ويوضح ما يضاف إليه.
وهكذا، فإن إعراب الجملة هو أمر ضروري لفهم المعنى وتحديد المراد، ومنع اللبس.
وفيما يلي مثال على إعراب جملة وشدّة حاجتها إليه:
الجملة: أكرم الله الفقراء
إعراب الجملة:
- أكرم: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
- الله: لفظ الجلالة، اسم علم مبني على الضم في محل رفع فاعل.
- الفقراء: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
شدة الحاجة إلى إعراب الجملة:
- إذا لم تُعرب الجملة، فإن المعنى قد يكون غير واضح أو غامضاً، فقد يتساءل القارئ: من الذي أكرم الفقراء؟ هل هو الله أم شخص آخر؟
- إعراب الجملة يوضح أن الفاعل هو الله تعالى، مما يؤكد أن فعل الإكرام صادر عنه تعالى، وأنه هو الذي أمر به.
وهكذا، فإن إعراب الجملة يوضح المعنى ويحدده، ويمنع اللبس.