سبب إعمال اسم الفاعل هو أنه مشتق من فعل، ولهذا فهو يحمل معناه ودلالته، وبالتالي يمكن أن يعمل عمل الفعل.
وهناك نوعان من اسم الفاعل:
يعمل هذا النوع من اسم الفاعل عمل فعله بدون شروط، وذلك لأنه يُعد صفة مشبهة بالفعل، ولهذا فهو يطابق الفعل في جميع حالاته، من حيث الحركات والسكنات.
مثال:
في هذا المثال، يعمل اسم الفاعل "ضارب" عمل فعله "ضرب" فيرفع فاعله "زيداً".
يعمل هذا النوع من اسم الفاعل عمل فعله بشرطين:
- أن يكون بمعنى الحال أو الاستقبال.
- أن يعتمد على نفي أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف أو منادى.
مثال:
في هذا المثال، يعمل اسم الفاعل "ضارب" عمل فعله "ضرب" فينصب مفعوله "زيداً".
وإليك بعض الأمثلة الأخرى على إعمال اسم الفاعل:
- مخلصٌ لوطنه.
- ما أجمل شاعراً!
- المعلمُ هو مربي الأجيال.
- يا طالب العلمِ اجتهد.
وأخيراً، فإن إعمال اسم الفاعل يساعد على التعبير عن المعنى بشكل أبلغ وأقوى، وذلك لأنه يعطي انطباعاً بأن الحدث أو الصفة مستمرة أو منتظرة الحدوث.