البيت من قصيدة "أخي جاوز الظالمون المدى" للشاعر المصري علي محمود طه، وقد كتبها عام 1948 بعد نكبة فلسطين.
يقول الشاعر في البيت: "و ليسو بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا أو صدي"، أي أن الظالمين لا يستجيبون إلا لصوت السيف، ولا يردون إلا بالقوة.
وهذا البيت هو دعوة إلى الجهاد والمقاومة، والتأكيد على أن السيف هو الوسيلة الوحيدة للرد على الظلم والاستبداد.
ويمكن توضيح معنى البيت من خلال النقاط التالية:
- السيف: هو رمز للقوة والجهاد، وهو الوسيلة الوحيدة للرد على الظلم والاستبداد.
- الصليل: هو صوت السيف عندما يضرب، وهو رمز للقوة والنصر.
- الصوت: هو صوت الدعوة إلى الحرية والاستقلال، وهو صوت الحق الذي لا يصمت إلا بالقوة.
وفي السياق التاريخي الذي كتب فيه البيت، كان العرب قد تعرضوا للظلم والاستبداد من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكانوا بحاجة إلى صوت ينبههم إلى ضرورة الجهاد والمقاومة من أجل تحرير بلادهم.
وقد كان هذا البيت من أهم الأصوات التي أيدت الجهاد والمقاومة، وساهم في تحفيز العرب على التصدي للظلم والاستبداد.