الفاء: حرف عطف.
وددت: فعل ماض مبني على السكون، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
تقبيل: مفعول به منصوب، وهو مضاف والسيوف مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف، وجملة (وددت تقبيل) في محل رفع خبر أن.
لأن: حرف تعليل.
لمعت: فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى السيوف.
كبارق: جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف، والتقدير: لمعت لمعانًا كائنًا كبريقها.
تغرك: فعل مضارع مرفوع، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى السيوف.
المبتسم: صفة لـ (ثغرك)، منصوبة، وعلامة نصبها الفتحة.
جملة (تغرك المتبسم) في محل نصب حال من (السيوف).
المعنى: أراد الشاعر أن يقول إنه يتمنى أن يقبل السيوف، وذلك لأنها لمعت ولمعت لمعانًا كبريقها، مثل بريقها عندما تبتسمين.
التحليل البلاغي:
- استعارة تصريحية: شبه السيوف بمبتسم، وذلك لجمال بريقها.
- تشبيه مجمل: شبه بريقها بريقها عندما تبتسمين.
- مبالغة: في قوله (تغرك المتبسم).
التعليق:
هذا البيت من أجمل أبيات المعلقات، وهو يعكس حب الشاعر لشجاعته ومهاراته في القتال، كما يعكس حبه لحبيبته.