0 تصويتات
بواسطة
كيف تطورت شخصية عنترة في القصيدة بين البداية و النهاية؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال كيف تطورت شخصية عنترة في القصيدة بين البداية و النهاية؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

تتطور شخصية عنترة في القصيدة بين البداية والنهاية بشكل ملحوظ. في البداية، يظهر عنترة كشخصٍ يعاني من عقدة النقص بسبب لونه الأسود. فهو يشعر أنه أقل من الآخرين، ولا يستحق أن يكون فارسًا أو أن يتزوج من محبوبته عبلة. يظهر ذلك في قوله:

وكنتُ إذا ما ركبتُ مع القومِ أُخفي خددي عن الناسِ حياءً كأني لستُ فارسًا من قومٍ وإنما أنا رجلٌ أسودُ عُصبانُ

ولكن مع مرور القصيدة، يبدأ عنترة في التغلب على عقدته. فهو يثبت نفسه كفارٍ شجاعٍ، ويفوز في العديد من المعارك. كما أنه يتزوج من محبوبته عبلة، ويحقق بذلك حلمه. يظهر ذلك في قوله:

وكنتُ إذا ما ركبتُ مع القومِ أُخفي خددي عن الناسِ حياءً كأني لستُ فارسًا من قومٍ وإنما أنا رجلٌ أسودُ عُصبانُ

وأصبحتُ اليومَ فارسًا مشهورًا والناسُ كلها تثني عليَّ وقد أحببتُ عبلةَ وتزوجتها فأصبحتُ اليومَ سعيدًا مسرورًا

يمكن تقسيم تطور شخصية عنترة في القصيدة إلى ثلاث مراحل:

  • المرحلة الأولى: مرحلة الشعور بالنقص والظلم.
  • المرحلة الثانية: مرحلة التغلب على العقدة والنجاح.
  • المرحلة الثالثة: مرحلة السعادة والرضا.

في المرحلة الأولى، يظهر عنترة كشخصٍ يعاني من عقدة النقص بسبب لونه الأسود. فهو يشعر أنه أقل من الآخرين، ولا يستحق أن يكون فارسًا أو أن يتزوج من محبوبته عبلة. يظهر ذلك في قوله:

وكنتُ إذا ما ركبتُ مع القومِ أُخفي خددي عن الناسِ حياءً كأني لستُ فارسًا من قومٍ وإنما أنا رجلٌ أسودُ عُصبانُ

في هذه المرحلة، يشعر عنترة بالعجز وعدم القدرة على تحقيق أهدافه. فهو يشعر أنه محكوم عليه بالفشل بسبب لونه.

في المرحلة الثانية، يبدأ عنترة في التغلب على عقدته. فهو يثبت نفسه كفارٍ شجاعٍ، ويفوز في العديد من المعارك. كما أنه يتزوج من محبوبته عبلة، ويحقق بذلك حلمه. يظهر ذلك في قوله:

وأصبحتُ اليومَ فارسًا مشهورًا والناسُ كلها تثني عليَّ وقد أحببتُ عبلةَ وتزوجتها فأصبحتُ اليومَ سعيدًا مسرورًا

في هذه المرحلة، يشعر عنترة بالثقة بالنفس والقدرة على تحقيق أهدافه. فهو يشعر أنه قادر على التغلب على أي عقبة.

في المرحلة الثالثة، يصل عنترة إلى مرحلة السعادة والرضا. فهو يحقق كل أهدافه، ويحصل على الحب والتقدير من الآخرين. يظهر ذلك في قوله:

وأصبحتُ اليومَ سعيدًا مسرورًا لا أُبالي ما يقولُ الناسُ فيَّ فأنا فارسٌ شجاعٌ مشهورٌ وقد أحببتُ عبلةَ وتزوجتها

في هذه المرحلة، يشعر عنترة بالرضا الكامل عن حياته. فهو يدرك أنه حقق كل ما يريده، وأن لديه كل ما يجعله سعيدًا.

وهكذا، تتطور شخصية عنترة في القصيدة بين البداية والنهاية بشكل ملحوظ. فهو ينتقل من مرحلة الشعور بالنقص والظلم إلى مرحلة التغلب على العقدة والنجاح، ثم إلى مرحلة السعادة والرضا.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...