التعريف بالقصيدة
قصيدة البردة هي قصيدة مديح نبوي للشاعر كعب بن زهير، وقد نظمها في رثاء ابنة عمه سعاد. وقد أهداها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فمدحه الرسول صلى الله عليه وسلم، وكفَّ عنه هجاءه، ولقبه بشاعر الرسول.
القصيدة
المقطع الأول
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول مُنهدمٌ كقصرٍ منيعٍ مَهْدُوم
الشرح
يبدأ الشاعر قصيدته بوصف حاله بعد فراق محبوبته سعاد، فهو حزينٌ متألمٌ، وقلبُه كالقصر المهدوم.
الإعراب
- بانت: فعل ماض مبني على الفتح الظاهر.
- سعاد: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- فقلبي: الفاء حرف عطف، قلبي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- اليوم: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- متبول: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- منهدِمٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- كقصرٍ: جار ومجرور متعلق بصفة المشبه.
- منيعٍ: صفة المشبه مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
- مهدومٍ: صفة المشبه مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.
المقطع الثاني
أَلاَ لَيتَ شِعري أيَّ مُشتاقٍ يُبكِي مِثلَ ما بكيتُ اليومَ سعاداً
الشرح
يسأل الشاعر نفسه ليت شعره أيَّ مُشتاقٍ آخر يبكي مثلما بكى هو على سعاد.
الإعراب
- ألا: حرف استفتاح مبني لا محل له من الإعراب.
- لَيتَ: حرف تمنى مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- شِعري: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- أيَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- مُشتاقٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- يُبكِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- مِثلَ: جار ومجرور متعلق بصفة المشبه.
- ما: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- بكيتُ: فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- اليومَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- سعاداً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
المقطع الثالث
فلولا أنَّ الله أمرني بِحُبِّهِ وَوَعدَني جَنَّةً بِمَحَبَّتِهِ
الشرح
يقول الشاعر إنه لو لم يأمره الله بحب الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يعده الجنة بمحبته، لما أحبه.
الإعراب
- فلولا: الفاء حرف عطف، لولا: حرف امتناع لا محل له من الإعراب.
- أنَّ: حرف مصدري ونصب.
- الله: اسم مجرور بحرف الجر أنَّ وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- أمرني: فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- بِحُبِّهِ: جار ومجرور متعلق بأمرني.
- وَوَعدَني: فعل ماض مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- جَنَّةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- بِمَحَبَّتِهِ: جار ومجرور متعلق بوعده.
الخاتمة
قصيدة البردة هي قصيدة رائعة في المديح النبوي، تتميز بالبلاغة والجمال الفني، وقد حظيت باهتمام كبير من العلماء والنقاد، وأصبحت من أشهر قصائد المديح في التراث العربي.