Question

فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين؟ ، اهلا بكم في موقع ساعدني البوابة الإلكترونية للحصول على المساعدة في إيجاد معلومات دقيقة قدر الإمكان من خلال إجابات وتعليقات الاخرين الذين يمتلكون الخبرة.

يسعدنا أن نقدم لكم إجابة سؤال فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين؟ من خلال مشاركات الخبراء والأعضاء في الأسفل ونتمنى لكم دوام التميز والنجاح، ونتمنى أن تستمروا في متابعة موقع ساعدني، وأن تستمروا في الحفاظ على طاعة الله والسلام.   
   

Answer 1

الآية الكريمة "فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين" تتحدث عن فضل الله تعالى ورحمته على عباده، وكيف أنهما سبب في نجاتهم من الخسارة.

ومعنى الآية هو أن بني إسرائيل قد ارتكبوا خطايا كبيرة، منها نقض الميثاق الذي أخذه الله تعالى عليهم، ولذلك استحقوا العذاب. ولكن الله تعالى تفضل عليهم برحمته، فغفر لهم ذنوبهم وقبل توبتهم.

وهذا المعنى ينطبق على جميع البشر، فالله تعالى يرحم عباده المحسنين، ويتجاوز عن خطاياهم، ويقبل توبتهم. ولكن من خالف أمر الله تعالى وارتكب المعاصي، فقد حرم نفسه من رحمة الله تعالى وفضله، وأصبح من الخاسرين في الدنيا والآخرة.

وهناك عدة أسباب للخسارة، منها:

• خسارة الدنيا: وهي فقدان النعم المادية، مثل المال والصحة والسعادة.
• خسارة الآخرة: وهي دخول النار والعذاب الأبدي.

وهناك عدة أسباب لرحمة الله تعالى وفضله، منها:

• الإيمان بالله تعالى ورسله.
• الإخلاص لله تعالى في العبادة.
• التوبة والاستغفار.
• فعل الخيرات وترك المحرمات.

ولذلك يجب على المسلم أن يحرص على طاعة الله تعالى وفعل الخير، حتى يفوز برحمة الله تعالى وفضله، ويجنب نفسه الخسارة في الدنيا والآخرة.