الزمان في قصة الزيتون لا يموت هو الزمن التاريخي، حيث تدور أحداث القصة في فترة الاحتلال الفرنسي لتونس، وتحديداً في عام 1938، حيث كانت الحركة الوطنية التونسية في أوج نشاطها، وكانت المظاهرات والاحتجاجات ضد الاحتلال الفرنسي تنتشر في جميع أنحاء البلاد.
وتبدأ أحداث القصة في يوم 9 أبريل 1938، وهو اليوم الذي شهد مظاهرات حاشدة في العاصمة التونسية، تونس، انتهت بإطلاق النار على المتظاهرين العزل من قبل جنود الاحتلال الفرنسي، مما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
ويمكن تحديد الزمان التاريخي للقصة من خلال عدة دلائل، منها:
- ذكر الكاتب عبد القادر بن الحاج نصر في مقدمة القصة أن أحداثها تدور في فترة الاحتلال الفرنسي لتونس.
- ذكر الكاتب في القصة عدة أحداث تاريخية وقعت في فترة الاحتلال الفرنسي، مثل مظاهرات 9 أبريل 1938، وثورة 1952، واستقلال تونس في عام 1956.
- استخدام الكاتب كلمات وتعبيرات تشير إلى فترة الاحتلال الفرنسي، مثل "الاحتلال الفرنسي"، و"الاستعمار الفرنسي"، و"المستعمرين الفرنسيين".
وبذلك، فإن الزمان في قصة الزيتون لا يموت هو الزمن التاريخي، حيث تدور أحداثها في فترة الاحتلال الفرنسي لتونس، وتحديداً في عام 1938.