رواية "القنطرة هي الحياة" للكاتب التونسي مصطفى الفارسي، هي عبارة عن تسع قصص قصيرة تدور أحداثها في تونس إبان فترة الاستقلال، وتتناول قضايا اجتماعية وإنسانية مختلفة.
من أهم القضايا المطروحة في الرواية:
-
الحياة اليومية للناس البسطاء: تسلط الرواية الضوء على حياة الناس البسطاء في تونس، وترصد معاناتهم في مواجهة الفقر والحرمان والظلم. ففي قصة "القنطرة هي الحياة"، يروي الكاتب قصة عائلة فقيرة تعيش في قرية صغيرة، وتضطر إلى بيع ابنها للعمل في المدينة من أجل مساعدة والديه. وفي قصة "الشمس وراء التلال"، يروي الكاتب قصة شاب ريفي يهاجر إلى المدينة بحثًا عن عمل، لكنه يتعرض للاستغلال والظلم.
-
الصراع بين الخير والشر: تتناول الرواية الصراع بين الخير والشر في المجتمع، وتكشف عن انتصار الخير في النهاية. ففي قصة "الثمن"، يروي الكاتب قصة شاب طيب القلب يتعرض للظلم من قبل رجل شرير، لكنه ينتصر في النهاية بفضل مساعدة أصدقائه. وفي قصة "الظل والنور"، يروي الكاتب قصة صراع بين أخوين أحدهما شرير والآخر طيب، وينتهي الصراع بانتصار الأخ الطيب.
-
أهمية الحب: تؤكد الرواية على أهمية الحب في الحياة، ودوره في التغلب على الصعوبات. ففي قصة "الحب والموت"، يروي الكاتب قصة حب بين شاب وفتاة، تنتهي بوفاة الفتاة، لكن الشاب يبقى وفيًا لها حتى وفاته. وفي قصة "الورد الأحمر"، يروي الكاتب قصة فتاة تقع في حب شاب فقير، لكنها تواجه رفض أهلها، لكنها تستمر في حبها حتى تتمكن من الزواج منه.
-
أهمية الحلم: تحث الرواية على أهمية الحلم والسعي لتحقيقه. ففي قصة "الحلم الجميل"، يروي الكاتب قصة شاب يحلم بأن يكون طبيبًا، لكنه يواجه العديد من الصعوبات، لكنه لا يتخلى عن حلمه حتى يتمكن من تحقيقه. وفي قصة "المستقبل"، يروي الكاتب قصة شاب يحلم بأن يبني مستقبلًا أفضل لنفسه ولوطنه، ويسعى لتحقيق حلمه بكل إصرار.
بالإضافة إلى هذه القضايا، تتناول الرواية أيضًا قضايا أخرى مثل:
- الظلم الاجتماعي
- الاستغلال
- الجهل
- الفساد
وعلى الرغم من تناول الرواية لهذه القضايا الصعبة، إلا أنها تنتهي برسائل أمل وتفاؤل، تؤكد على انتصار الخير في النهاية.