القضايا المطروحة في قصة القنطرة هي الحياة هي قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية تتعلق بالهوية والانتماء والتاريخ والمستقبل. القصة هي رواية للكاتب التونسي مصطفى الفارسي، وهو أحد أبرز الأدباء العرب في القرن العشرين.
تدور أحداث القصة حول شخصية عبد الله، وهو شاب تونسي يعود إلى بلده بعد غياب طويل في فرنسا، حيث درس وعمل. يجد عبد الله نفسه في مواجهة مع ماضيه وحاضره ومستقبله، ويحاول إعادة اكتشاف هويته وجذوره وانتماءاته. يتعرف على أشخاص مختلفين يمثلون جوانب متنوعة من المجتمع التونسي، مثل الفلاحين والمثقفين والمهاجرين والمقاومين.
يزور أماكن تاريخية وثقافية تحمل ذكريات ورموز للحضارة التونسية، مثل قرطاج والزيتونة والقنطرة. القنطرة هي رمز للحياة في القصة، فهي تربط بين المدينة والريف، بين الماضي والحاضر، بين التونسية والإفريقية، بين الشرق والغرب.
القصة تطرح قضايا مهمة عن الهوية الشخصية والجماعية، عن التاريخ والذاكرة، عن التغير والثبات، عن التعددية والانفتاح، عن التحديات والآمال.