الجواب على هذا السؤال هو: الابن.
القصيدة التي وردت فيها هذه الأبيات هي قصيدة "شباب ضائع" للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري، وتقول الأبيات كاملة:
ذخرت لأحداث الزمان يراعا يجيد نضال دونها وقراعا واعددته للطارئات ذخيرة يزيح عن الشر الكمين قناعا والفيتني في كل خطب ينوبه ادافع عنه ما استطعت دفاعا
ومعنى الأبيات هو أن الشاعر قد ذخر ابنه للمستقبل، وأعدّه ليكون رجلاً فاضلاً وصالحاً، قادراً على مواجهة التحديات والدفاع عن الحق.
وكلمة "يراعا" في البيت الأول تعني "حارساً"، وكلمة "قراعا" تعني "مقاتلاً". والشاعر يصف ابنه بأنه رجل قوي وشجيع، قادر على الدفاع عن نفسه وعن وطنه.
وأما البيت الثاني، فيشير إلى أن الشاعر قد أعدّ ابنه ليكون مستعداً لكل الأزمات والمواقف، وأن يكون ذخيرةً للوطن في وقت الحاجة.
وأما البيت الثالث، فيصف الشاعر ابنه بأنه رجل حكيم، قادر على تمييز الخير من الشر، وإزالة الغشاوة عن أعين الناس.
وأما البيت الرابع، فيشير إلى أن الشاعر يعتمد على ابنه في كل الأمور، ويدافع عنه بكل ما أوتي من قوة.
وهكذا، فإن الجواب على السؤال "ذخرت لأحداث الزمان يراعا يجيد نضال دونها و قراعا؟" هو: الابن.