الجواب على السؤال "مبدآن فآثرا؟" هو:
العدل والحرية
العدل هو أساس كل نظام اجتماعي عادل، وهو الذي يضمن المساواة بين جميع أفراد المجتمع، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو جنسهم أو أي اعتبار آخر. أما الحرية فهي حق أساسي لكل إنسان، وهي التي تسمح له بالتعبير عن نفسه وممارسة حياته كما يريد.
فإذا توفر العدل والحرية في مجتمع ما، فإن هذا المجتمع سيكون مجتمعًا صالحًا ومزدهرًا.
وإليك بعض الأمثلة على أثر العدل والحرية في المجتمع:
- العدل: يضمن العدل المساواة بين جميع أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات، مما يخلق جوًا من الرضا والقبول بين جميع أفراد المجتمع. كما يساهم العدل في منع الظلم والفساد، مما يساهم في استقرار المجتمع وازدهاره.
- الحرية: تسمح الحرية للأفراد بالتعبير عن أنفسهم وممارسة حياتهم كما يريدون، مما يساهم في خلق جو من السعادة والرضا بين أفراد المجتمع. كما تساهم الحرية في تطوير المجتمع والإبداع فيه، مما يساهم في تقدمه.
وعلى سبيل المثال، فإن قيام دولة ما بتطبيق العدالة الاجتماعية بين جميع أفراد المجتمع، يساهم في تحسين المستوى المعيشي لجميع أفراد المجتمع، ويقضي على الفقر والبطالة، ويساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يساهم قيام دولة ما باحترام حرية التعبير والرأي، في خلق جو من الحوار والنقاش البناء بين أفراد المجتمع، مما يساهم في حل المشاكل وتحقيق التقدم.
وهكذا، فإن العدل والحرية هما أساس كل مجتمع صالح ومزدهر.