القائل هو الشاعر الجاهلي عبد الشارق بن عبد العزى الجهني.
يقول في هذه القصيدة التي يمدح فيها نفسه ويشيد بشجاعته وشجاعة أخيه جوين:
وكان أخي جوين ذا حفاظٍ وكان القتلُ للفتيان زينا
يصف الشاعر في هذا البيت أخاه جوين بأنه كان رجلاً صاحب محافظة وحرص على نفسه وماله، وكان القتل في زمن الجاهلية مدعاة للفخر والشرف، لذلك يقول الشاعر أن القتل كان زيناً لفتية قبيلته.
وهذه القصيدة هي الوحيدة التي تذكر المصادر الأدبية أن عبد الشارق بن عبد العزى الجهني قائلها، وقد ضاعت بقية شعره.