نعم، جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف، إلا سبعة أسماء هي:
- إسماعيل
- إبراهيم
- عيسى
- داود
- سليمان
- شعيب
- أيوب
والسبب في منع أسماء الأنبياء من الصرف هو أنها تدل على كرامة عظيمة، ورفعة ومكانة رفيعة، ولا يليق بهذه الأسماء أن توصف بالنقص أو الذل، كما أن منعها من الصرف يحفظ لها هذه الكرامة والرفعة.
وهناك سبب آخر لمنع أسماء الأنبياء من الصرف، وهو أنها تدل على الصفة العلمية، والأسماء العلمية ممنوعة من الصرف مطلقًا، سواء كانت أسماء أشخاص أو أماكن أو أشياء.
وفيما يلي شرح لهذه الأسباب:
السبب الأول: كرامة الأنبياء
النبي هو رسول الله تعالى إلى خلقه، يدعو إلى عبادة الله وحده، ويبين لهم طريق الحق، وقد اختاره الله تعالى لهذه المهمة العظيمة، وكرمه ورفعه عن كل الذل والنقص.
ومن أجل إظهار هذه الكرامة والرفعة، منع الله تعالى أسماء الأنبياء من الصرف، فلا يجوز أن توصف بالنقص أو الذل، كما لا يجوز أن تضاف إلى شيء، لأن ذلك يتنافى مع كرامتها ورفعتها.
السبب الثاني: الصفة العلمية
أسماء الأنبياء تدل على الصفة العلمية، والأسماء العلمية هي التي تدل على نوع من العلم أو الفن، مثل: طبيب، مهندس، عالم، شاعر، كاتب.
والأسماء العلمية ممنوعة من الصرف مطلقًا، سواء كانت أسماء أشخاص أو أماكن أو أشياء.
وأسماء الأنبياء تدل على نوع من العلم، وهو العلم بالله تعالى، ومعرفة رسالته، ودعوتها إلى عبادته وحده.
ولذلك منع الله تعالى أسماء الأنبياء من الصرف، لأنها تدل على الصفة العلمية، وهذه الصفة ممنوعة من الصرف مطلقًا.
وخلاصة القول أن أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف لسببين:
- السبب الأول: كرامة الأنبياء
- السبب الثاني: الصفة العلمية