بذلت المدرسة جهودًا متواصلة لتحسين تعلم التلميذ أوبير، وذلك من خلال مجموعة من الإجراءات والبرامج، منها:
- التعرف على نقاط القوة والضعف لدى التلميذ: قامت المدرسة بإجراء تقييم شامل للتلميذ، وذلك بهدف التعرف على نقاط قوته وضعفه في مختلف المواد الدراسية. وقد ساعد هذا التقييم المعلمين على تصميم خطط تعليمية تتناسب مع احتياجات التلميذ الفردية.
- توفير الدعم والتوجيه اللازمين للتلميذ: قدمت المدرسة للتلميذ الدعم والتوجيه اللازمين، وذلك من خلال توفير برامج وخدمات تعليمية إضافية، مثل: الدروس الخصوصية، ومجموعات التقوية، والبرامج العلاجية. كما حرصت المدرسة على التواصل المستمر مع الأسرة، وذلك بهدف التنسيق والتعاون في مساعدة التلميذ على تحقيق أهدافه التعليمية.
- تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للتلميذ: حرصت المدرسة على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للتلميذ، وذلك من خلال توفير المناخ الملائم للتعلم، وتوفير الوسائل والأدوات التعليمية اللازمة. كما حرصت المدرسة على إشراك التلميذ في الأنشطة المدرسية المختلفة، وذلك بهدف تحفيزه على التعلم وتنمية مهاراته الاجتماعية.
وقد أسفرت هذه الجهود المتواصلة عن تحسن ملحوظ في أداء التلميذ أوبير في مختلف المواد الدراسية. فقد تمكن من رفع درجاته في الاختبارات، كما أصبح أكثر مشاركة في الحصص الدراسية. كما أصبح أكثر ثقة بنفسه، وأكثر قدرة على حل المشكلات الدراسية.
وفيما يلي بعض الأمثلة على الجهود التي بذلتها المدرسة لتحسين تعلم التلميذ أوبير:
- في مادة الرياضيات، لاحظ المعلمون أن التلميذ يواجه صعوبة في فهم المفاهيم الرياضية الأساسية. لذلك، قاموا بتوفير دروس خصوصية له، كما قاموا بتقسيم الدروس إلى أجزاء صغيرة وتقديمها له بطريقة مبسطة.
- في مادة اللغة العربية، كان التلميذ يعاني من صعوبة في التعبير الكتابي. لذلك، قامت المدرسة بتوفير برنامج علاجي له، حيث تم تدريبه على مهارات الكتابة المختلفة، مثل: التعبير عن الأفكار، واستخدام علامات الترقيم، وصياغة الجمل الصحيحة.
- في مادة العلوم، كان التلميذ يواجه صعوبة في فهم التجارب العلمية. لذلك، قامت المدرسة بتوفير مجموعات تقوية له، حيث تم تدريبه على إجراء التجارب العلمية بطريقة صحيحة.
وبشكل عام، حرصت المدرسة على توفير بيئة تعليمية مناسبة للتلميذ أوبير، وذلك بهدف مساعدته على تحقيق أهدافه التعليمية، وإعداده للنجاح في حياته المستقبلية.