التحليل الإعرابي لبيت الشعر:
وَلَيْلٌ كَمُوجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُولَهُ
وَ: حرف عطف
لَيْلٌ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
كَمُوجِ: جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة لـ"ليل"
البَحْرِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
أَرْخَى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو"
سُدُولَهُ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف، والهاء مضاف إليه
جملة "أرخى سدوله": في محل رفع خبر المبتدأ المجرور لفظا بـ"رب" المقدرة.
المعنى:
يقول الشاعر: وجاء الليل كأنه موج البحر، وقد أرخى ظلامه وغطى كل شيء.
التوضيح:
- الجار والمجرور "كموج البحر": متعلق بمحذوف صفة لـ"ليل". أي: ليل كحال موج البحر.
- الفعل "أرخى": فعل ماض مبني على الفتح المقدر منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره "هو".
- المفعول به "سدوله": منصوب بفتحة ظاهرة على آخره.
- جملة "أرخى سدوله": في محل رفع خبر المبتدأ المجرور لفظا بـ"رب" المقدرة. أي: رب ليل أرخى سدوله.
وهكذا نرى أن إعراب البيت الشعري سهل وميسر، ويمكن فهمه بسهولة من خلال التحليل الإعرابي.