في اللغة العربية، الاستثناء هو إخراج بعض أفراد ما دل عليه الكلام العام عن الحكم العام. ويكون الاستثناء بإحدى أدوات الاستثناء الستة، وهي:
- إلا: وهي الأداة الأكثر شيوعًا في الاستثناء.
- غير: وهي تفيد نفي الحكم عن المستثنى.
- سوى: وهي تفيد نفي الحكم عن المستثنى وإفراد غيره به.
- عدا: وهي تفيد نفي الحكم عن المستثنى وإثباته لما بعده.
- خلا: وهي تفيد نفي الحكم عن المستثنى وإثباته لما بعده.
- حاشا: وهي تفيد تنزيه المستثنى عن الحكم.
أركان الاستثناء:
- المستثنى منه: وهو ما دل عليه الكلام العام.
- الاستثناء: وهو أداة الاستثناء.
- المستثنى: وهو ما استثنى من الحكم العام.
اعراب المستثنى:
- إذا كان المستثنى مفردًا أو جمعًا تكسيرًا، وكان منصوبًا، فإنه يعرب بدلًا منصوبًا.
- إذا كان المستثنى مفردًا أو جمعًا تكسيرًا، وكان مرفوعًا، فإنه يعرب بدلًا مرفوعًا.
- إذا كان المستثنى جمعًا سالمًا، فإنه يعرب مضافًا إليه مجرورًا بالإضافة.
أمثلة على إعراب الاستثناء:
وفيما يلي شرح تفصيلي لإعراب المستثنى:
- إذا كان المستثنى مفردًا أو جمعًا تكسيرًا، وكان منصوبًا، فإنه يعرب بدلًا منصوبًا.
مثل: جاء الطلاب إلا محمدًا.
في هذه الجملة، "الطلاب" هو المستثنى منه، وإلا هي أداة الاستثناء، ومحمدًا هو المستثنى.
اعراب المستثنى:
-
الطلاب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
-
إلا: أداة استثناء.
-
محمدًا: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
-
إذا كان المستثنى مفردًا أو جمعًا تكسيرًا، وكان مرفوعًا، فإنه يعرب بدلًا مرفوعًا.
مثل: الحمد لله على نعمه كلها إلا الفقر.
في هذه الجملة، "نعمه" هو المستثنى منه، وإلا هي أداة الاستثناء، والفقر هو المستثنى.
اعراب المستثنى:
-
نعمه: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
-
كلها: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
-
إلا: أداة استثناء.
-
الفقر: بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
-
إذا كان المستثنى جمعًا سالمًا، فإنه يعرب مضافًا إليه مجرورًا بالإضافة.
مثل: أحب الناس سوى الحاسدين.
في هذه الجملة، "الناس" هو المستثنى منه، وسوى هي أداة استثناء، والحاسدين هو المستثنى.
اعراب المستثنى:
- الناس: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
- سوى: أداة استثناء.
- الحاسدين: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.