سورة التوبة، آية 81:
فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ
الاعراب:
- فرح: فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هم".
- المخلفون: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم.
- بمقعدهم: الباء حرف جر، و"مقعدهم" اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- خلاف: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- رسول: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- الله: اسم الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- وكرهوا: الواو حرف عطف، و"كرهوا" فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هم".
- أن: حرف مصدري ونصب.
- يجاهدوا: فعل مضارع منصوب بـ"أن" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- بأموالهم: الباء حرف جر، و"أموالهم" اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- وأنفسهم: الواو حرف عطف، و"أنفسهم" اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- في سبيل الله: جار ومجرور متعلق بـ"يجاهدوا".
- وقالوا: الواو حرف عطف، و"قالوا" فعل ماض مبني على الفتح، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هم".
- لا: حرف نهي.
- تنفروا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة.
- في الحر: جار ومجرور متعلق بـ"تنفروا".
- قل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنا".
- نار: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- جهنم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- أشد: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- حرا: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- لو: حرف شرط غير جازم.
- كانوا: كان واسمها.
- يفهمون: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعل.
- اللام: حرف رابطة.
- فهموا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة للتعذر، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هم".
المعنى:
فرح المنافقون الذين تخلفوا عن غزوة تبوك بمقعدهم عن رسول الله، وكرهوا أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، وقالوا: لا تخرجوا في الحر الشديد. فقال الله لهم: نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون.
الشرح:
هذه الآية تتحدث عن المنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، وقد فرحوا بمقعدهم عن رسول الله، وكرهوا أن يجاهدوا في سبيل الله، بل قالوا: لا تخرجوا في الحر الشديد.
وهذا يدل على ضعف إيمانهم، وقلة رغبتهم في الجهاد في سبيل الله.
والله تعالى ينذرهم نار جهنم التي هي أشد حرا من الحر الشديد في الدنيا، لو كانوا يفقهون حقيقة النار، وما ينتظرهم فيها من العذاب الشديد.