0 تصويتات
بواسطة
سؤال اعراب الاية 81 من سورة غافر؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الآية 81 من سورة غافر:

فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا

الإعراب:

  • فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا: الفاء الفصيحة، لما ظرفية، رأوا فعل ماض مبني على الفتح، وفاعلهما ضمير مستتر تقديره هم، وبأسنا مفعول به منصوب بالفتح، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها.
  • قَالُوا: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعلهما ضمير مستتر تقديره هم، وجملة قالوا في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو.
  • آمَنَّا: فعل ماض مبني على السكون، وألف الاثنين ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وبالله متعلقان بآمنَّا، ووحده حال.
  • فَلَمْ يَكُ: الفاء الفصيحة، لم الناهية، فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون المقدر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمها ضمير مستتر تقديره هو، وجملة ينفعهم خبره، وإيمانهم فاعل ينفعهم.
  • يَنْفَعُهُمْ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، فاعله ضمير مستتر تقديره هو، ومفعوله منصوب بالفتح، والجملة في محل نصب حال.
  • لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا: الفاء الفصيحة، لما ظرفية، رأوا فعل ماض مبني على الفتح، وفاعلهما ضمير مستتر تقديره هم، وبأسنا مفعول به منصوب بالفتح، والجملة في محل جر بإضافة الظرف إليها.

التوضيح:

  • الفاء الفصيحة: هي التي تفصل بين جملتين مستقلتين في المعنى، مثل: "خرجَ الرجلُ، فلقي صديقَه."

  • الفاء السببية: هي التي تربط بين جملتين، وتفيد أن الثانية سبب للأولى، مثل: "درسَ الطالبُ، ففازَ في الامتحان."

  • الفاء العاطفة: هي التي تربط بين جملتين، وتفيد أن الثانية مضافة إلى الأولى، مثل: "اشتريتُ كتابًا وقلماً."

  • اللام العاقبة: هي التي تفيد أن الحدث وقع بعد الآخر، مثل: "قرأتُ الكتابَ، ثم نمتُ."

  • اللام السببية: هي التي تفيد أن الثانية سبب للأولى، مثل: "أكلَ الطعامَ، فشبِعَ."

  • اللام الفارقة: هي التي تفيد الفرق بين شيئين، مثل: "جاءَ الرجلُ، لا المرأةُ."

  • لم الناهية: هي التي تفيد النهي، مثل: "لا تذهبْ إلى هناك."

  • لم الماضوية: هي التي تفيد امتناع وقوع الفعل في الماضي، مثل: "لم يذهبْ محمدٌ إلى المدرسةِ أمسَ."

  • لم التعليلية: هي التي تفيد أن الفعل وقع لسبب، مثل: "لم يذهبْ محمدٌ إلى المدرسةِ أمسَ لأنه كان مريضًا."

  • الفعل المضارع الناقص: هو الفعل الذي ينقصه حرفان أو حرف واحد، مثل: "كانَ، أكانَ، سيذهبُ، سوفَ يذهبُ."

المعنى:

يقول الله تعالى في هذه الآية: "فلما رأوا بأسنا، أي عذابنا، قالوا آمنا بالله وحده، أي لا شريك له، فلم ينفعهم إيمانهم، أي لم ينجّهم من العذاب، لما رأوا بأسنا."

وهذه الآية تشير إلى أن الإيمان الصادق لا يكون إلا في حال الرخاء، أما في حال الشدة والابتلاء، فإن كثيرًا من الناس ينكرون إيمانهم.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مارس 21، 2023 بواسطة مجـهول
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...