0 تصويتات
بواسطة
سؤال حوار بين تلميذ و مجاهدة جميلة بوحيرد؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

المكان: مكتبة المدرسة

الشخصيات:

  • التلميذ: طالب في الصف الثاني عشر، عمره 17 عامًا، يدرس في مدرسة فرنسية في مدينة الجزائر.
  • جميلة بوحيرد: المناضلة الجزائرية، بطلة حرب التحرير الجزائرية.

المشهد:

يجلس التلميذ في المكتبة، يقرأ كتابًا عن ثورة الجزائر. تقف جميلة بوحيرد أمامه، تنظر إليه بابتسامة.

جميلة بوحيرد: مرحبًا، ماذا تقرأ؟

التلميذ: مرحبًا، أقرأ عن ثورة الجزائر.

جميلة بوحيرد: ماذا تتعلم منها؟

التلميذ: أتعلم الكثير، عن الوطنية، والشجاعة، والنضال من أجل الحرية.

جميلة بوحيرد: هذا جيد، فثورة الجزائر هي مصدر إلهام للجميع، وخاصة الشباب.

التلميذ: أريد أن أسألك سؤالًا.

جميلة بوحيرد: تفضل.

التلميذ: ما الذي دفعك للقتال من أجل استقلال الجزائر؟

جميلة بوحيرد: لقد ولدت في عائلة وطنية، وكان والدي مناضلاً ضد الاستعمار الفرنسي. منذ صغري، كنت أسمع قصص الظلم الذي يتعرض له الشعب الجزائري من قبل المستعمرين. هذا ما جعلني أقرر أن أشارك في الكفاح من أجل الحرية.

التلميذ: كيف كانت تجربتك في السجن الفرنسي؟

جميلة بوحيرد: كانت تجربة قاسية للغاية. تعرضت للتعذيب الجسدي والنفسي، لكنني لم أفقد الأمل. كنت أعلم أنني أقاتل من أجل قضية عادلة، وهذا ما كان يمنحني القوة للتحمل.

التلميذ: ما الذي تعلمته من تجاربك؟

جميلة بوحيرد: تعلمت الكثير، أهمه أن لا شيء مستحيل إذا كان الإنسان لديه إرادة قوية وإيمان بالحق. تعلمت أيضًا أن الحرية لا تُمنح، بل تُؤخذ.

التلميذ: شكرًا لك على حديثك. لقد ألهمتني كثيرًا.

جميلة بوحيرد: أنا سعيدة بذلك. أتمنى أن تستمر في التعلم والنضال من أجل الحرية والعدالة.

ينتهي المشهد

التعليق:

حوار بين تلميذ و مجاهدة جميلة بوحيرد، يعكس روح الوطنية والنضال التي تحلت بها جميلة بوحيرد، وتأثيرها في الشباب الجزائري والعربي.

أسئلة مشابهة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مارس 25، 2023 بواسطة مجـهول
0 تصويتات
1 إجابة
سُئل مارس 24، 2023 بواسطة مجـهول
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...