يمكن تقسيم قصيدة "دع الأطلال تسفيها الجنوب" لأبي نواس إلى وحدات بناءً على عدة عوامل، منها:
-
الموضوع: يمكن تقسيم القصيدة إلى وحدتين رئيسيتين، الأولى تتحدث عن التعلق بالأطلال والذكريات، والثانية تتحدث عن الدعوة إلى التمتع بالحياة والابتعاد عن الحزن.
-
الأسلوب: يمكن تقسيم القصيدة إلى وحدتين، الأولى تتميز بالأسلوب العاطفي الحزين، والثانية تتميز بالأسلوب الوصفي الحي.
-
البنية: يمكن تقسيم القصيدة إلى وحدتين، الأولى تتكون من أربعة أبيات، والثانية تتكون من أربعة أبيات.
بناءً على هذه العوامل، يمكن تقسيم القصيدة إلى الوحدات التالية:
الوحدة الأولى: (البيت الأول والثاني والثالث والرابع)
في هذه الوحدة، يعبر الشاعر عن تعلقه بالأطلال والذكريات، ويصف ما يشعر به عندما يراها. يخاطب الشاعر الأطلال مباشرة، ويطلب منها أن تتركه وشأنه، لأنه لا يجد فيها سوى الحزن والأسى.
الوحدة الثانية: (البيت الخامس والسادس والسابع والثامن)
في هذه الوحدة، يدعو الشاعر إلى التمتع بالحياة والابتعاد عن الحزن. يصف الشاعر جمال الحياة ومتعتها، ويدعو إلى الاستمتاع بها قبل فوات الأوان.
بالطبع، يمكن تقسيم القصيدة إلى وحدات أخرى بناءً على عوامل أخرى، مثل:
-
الوزن والقافية: يمكن تقسيم القصيدة إلى وحدات بناءً على الوزن والقافية، حيث تتكون القصيدة من أربعة مقاطع، كل مقطع يتكون من أربعة أبيات.
-
المعنى العام: يمكن تقسيم القصيدة إلى وحدات بناءً على المعنى العام لها، حيث تعبر القصيدة عن فكرة عامة هي الدعوة إلى التمتع بالحياة والابتعاد عن الحزن.
وفي النهاية، فإن تقسيم القصيدة إلى وحدات هو أمر نسبي، ويعتمد على العوامل التي يتم أخذها في الاعتبار.