يوجه الشاعر خطابه إلى مجموعة متنوعة من المتلقين، حسب موضوع القصيدة وأهداف الشاعر. في بعض الأحيان، يخاطب الشاعر نفسه، كما في حالة القصائد الذاتية أو الشعر الوجداني. وفي أحيان أخرى، يخاطب الشاعر شخصًا معينًا، كما في حالة القصائد الغزلية أو القصائد الحماسية. وفي أحيان أخرى، يخاطب الشاعر مجموعة من الناس، كما في حالة القصائد الوطنية أو القصائد الاجتماعية.
وبشكل عام، يمكن تقسيم المتلقين الذين يخاطبهم الشاعر إلى ثلاث مجموعات رئيسية:
- الذات: يخاطب الشاعر نفسه في القصائد الذاتية أو الشعر الوجداني، ليعبر عن أفكاره ومشاعره وتجاربه.
- شخص معين: يخاطب الشاعر شخصًا معينًا في القصائد الغزلية أو القصائد الحماسية، ليعبر عن مشاعره تجاهه أو ليدعوه إلى فعل شيء ما.
- مجموعة من الناس: يخاطب الشاعر مجموعة من الناس في القصائد الوطنية أو القصائد الاجتماعية، ليدعوهم إلى العمل من أجل قضية معينة أو ليعبر عن أفكاره حول قضية اجتماعية معينة.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية مخاطبة الشعراء لمختلف المتلقين:
- الذات: في قصيدة "إلى نفسي" للشاعر أحمد شوقي، يخاطب الشاعر نفسه ليعبر عن أفكاره ومشاعره تجاه الحياة والموت.
- شخص معين: في قصيدة "أحبك يا ليلى" للشاعر عمر بن أبي ربيعة، يخاطب الشاعر ليلى ليعبر عن حبه لها.
- مجموعة من الناس: في قصيدة "النشيد الوطني السعودي" للشاعر إبراهيم خفاجي، يخاطب الشاعر الشعب السعودي ليعبر عن حبه للوطن.
وأخيرًا، يمكن القول أن اختيار المتلقين الذين يخاطبهم الشاعر هو قرار يعتمد على أهداف الشاعر وموضوع القصيدة.