أقصوصة المروض والثور هي أقصوصة رمزية للكاتب التونسي بشير خريف، تدور أحداثها في مملكة أسطورية، حيث يحكمها ملك مستبد يعشق مشاهد مصارعة الثيران. في إحدى الليالي، يحضر الملك حفلاً مصارعة ثيران، حيث يواجه المروض ثوراً قوياً. يتمكن المروض من هزيمة الثور، لكن الملك يأمره بقتله. يرفض المروض قتل الثور، ويتمكن من الفرار منه مع الثور.
تحليل الأقصوصة:
- الرمزية:
- الثور يرمز إلى الشعب، الذي يتعرض للاضطهاد من قبل السلطة المستبدة.
- المروض يرمز إلى القائد الذي يسعى لتحرير الشعب من ظلم السلطة.
- الملك يرمز إلى السلطة المستبدة التي تسعى لقمع الشعب.
- الموضوع:
- الأقصوصة تتناول موضوع الصراع بين السلطة والشعب، وضرورة النضال من أجل الحرية والاستقلال.
- النهاية:
- تنتهي الأقصوصة بانتصار الثور على السلطة، مما يرمز إلى انتصار الشعب على المستبدين.
التوضيح:
تبدأ الأقصوصة بوصف حفل مصارعة الثيران الذي يحضره الملك، حيث يختار المروض ثوراً قوياً لمواجهة الملك. يتمكن المروض من هزيمة الثور، لكن الملك يأمره بقتله. يرفض المروض قتل الثور، ويتمكن من الفرار منه مع الثور.
يمكن تفسير رفض المروض قتل الثور على أنه رفضه لظلم السلطة. فالثور يرمز إلى الشعب، الذي يتعرض للاضطهاد من قبل السلطة المستبدة. ورفض المروض قتل الثور يرمز إلى رفضه لقتل الشعب.
كما يمكن تفسير هروب المروض مع الثور على أنه بداية ثورة الشعب ضد السلطة. فالثور يرمز إلى الشعب، وهروب المروض معه يرمز إلى انضمام القائد إلى الشعب في ثورته ضد السلطة.
وبذلك، تنتهي الأقصوصة بانتصار الثور على السلطة، مما يرمز إلى انتصار الشعب على المستبدين.
القيمة الفنية للأقصوصة:
تتميز الأقصوصة بأسلوبها البسيط والمباشر، حيث تعتمد على الرمز والتصوير الفني لتجسيد الأفكار التي تتناولها. كما تتميز الأقصوصة بنهاية مفتوحة، مما يسمح للقارئ بتأويلها حسب رؤيته الخاصة.