قصة المروض والثور هي قصة قصيرة للكاتب التونسي بشير خريف، وتدور أحداثها في قرية صغيرة في تونس. تتحدث القصة عن ثور بري قوي وعن رجل يدعى المروض، كان يعمل في ترويض الثيران.
في أحد الأيام، أتى رجل إلى القرية ومعه ثور بري ضخم، وكان الرجل ينوي بيع الثور. طلب الرجل من المروض ترويض الثور، فوافق المروض على مضض.
بدأ المروض في ترويض الثور، وكان الأمر صعبًا للغاية، فقد كان الثور غاضبًا ومتوحشًا. استخدم المروض كل ما لديه من خبرة وصبر لترويض الثور، حتى نجح في النهاية في ترويضه.
أصبح الثور بعد أن تروض مطيعًا للمروض، وكان يساعده في أعماله في القرية. كان الثور قويًا وشجاعًا، وكان يساعد الناس في حماية القرية من الحيوانات المفترسة.
ذات يوم، هاجم مجموعة من اللصوص القرية، وبدأوا في نهب المنازل وقتل الناس. فقام الثور بمهاجمة اللصوص، وساعد في صدهم عن القرية.
تمكن اللصوص من الهرب، ولكنهم أصيبوا بجروح خطيرة. أشاد الناس بالمروض والثور على شجاعتهما، وأصبحا من أبطال القرية.
تُعد قصة المروض والثور قصة رمزية، فهي تتحدث عن أهمية التعاون والوحدة بين الناس. كما تتحدث القصة عن أهمية الصبر والمثابرة في تحقيق الأهداف.
فيما يلي بعض النقاط التي يمكن توضيحها في تلخيص قصة المروض والثور:
- الشخصية الرئيسية في القصة هي ثور بري قوي، يرمز إلى القوة والشجاعة.
- الشخصية الثانوية في القصة هي رجل يدعى المروض، يرمز إلى الحكمة والصبر.
- الصراع الرئيسي في القصة هو صراع بين الخير والشر، بين القوى الخيرية التي تمثلها شخصية الثور، والقوى الشريرة التي تمثلها شخصية اللصوص.
- النهاية السعيدة للقصة تعكس انتصار الخير على الشر.