0 تصويتات
بواسطة
سؤال أقرأ البند الرابع من المادة الأولى من الاعلان (مبادئ بشأن التسامح )ص 50؟

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

البند الرابع من المادة الأولى من إعلان مبادئ بشأن التسامح، الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 16 نوفمبر 1995، ينص على أن:

التسامح هو الوئام في سياق الاختلاف. وهو ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، وإنما هوضرورة سياسية وقانونية أيضًا. وإن التسامح، وهو الفضيلة التي تسمح بإرساء السلام،يسهم في استبدال ثقافة الحرب بثقافة السلام.

ويوضح هذا البند أن التسامح هو أكثر من مجرد عدم التعصب أو تقبل الآخر، ولكنه فضيلة أخلاقية سياسية وقانونية تساهم في السلام والوئام. ويؤكد البند أيضًا أن التسامح هو ضرورة للعيش معًا في مجتمعات متعددة الثقافات.

وفيما يلي توضيح لمعنى البند الرابع من المادة الأولى من إعلان مبادئ بشأن التسامح:

  • التسامح هو الوئام في سياق الاختلاف:

يشير هذا المعنى إلى أن التسامح هو القدرة على التعايش مع الآخرين الذين يختلفون عنا، سواء في الدين أو العرق أو الجنسية أو الثقافة أو أي اختلاف آخر. ويتطلب التسامح أن نحترم حقوق الآخرين ونتقبل أفكارهم وقيمهم، حتى لو لم نتفق معها.

  • التسامح ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، وإنما هوضرورة سياسية وقانونية أيضًا:

يشير هذا المعنى إلى أن التسامح هو ضرورة للحفاظ على السلام والاستقرار في المجتمع. فعندما يكون الناس متسامحين، فإنهم أقل عرضة للصراع والنزاع. كما أن التسامح هو ضرورة لضمان احترام حقوق الإنسان، حيث أن عدم التسامح يمكن أن يؤدي إلى التمييز والاستبعاد.

  • إن التسامح، وهو الفضيلة التي تسمح بإرساء السلام،يسهم في استبدال ثقافة الحرب بثقافة السلام:

يشير هذا المعنى إلى أن التسامح هو أساس السلام. فعندما يكون الناس متسامحين، فإنهم أكثر عرضة لقبول الآخر والتعاون معه. وهذا يؤدي إلى بناء مجتمعات أكثر سلمًا واستقرارًا.

وأخيرًا، يؤكد البند الرابع من المادة الأولى من إعلان مبادئ بشأن التسامح أن التسامح هو ضرورة للعيش معًا في مجتمعات متعددة الثقافات. ففي عالمنا المتنوع، أصبح التسامح أكثر أهمية من أي وقت مضى.

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
...