الحوار
المكان: المنزل
الشخصيات:
- أبو أمين: رجل في الخمسينيات من عمره، يعمل موظفاً في شركة.
- أمين: شاب في العشرينيات من عمره، طالب جامعي.
الحوار:
أبو أمين: (وهو يدخل المنزل) يا أمين، تعال شوف أخبارك.
أمين: (وهو ينظر إلى هاتفه) لحظة يا بابا، أنا خلصت شغلي.
أبو أمين: (وهو يجلس على الأريكة) خلصت شغلك؟ يعني شغلك هو تقعد على الموبايل طول اليوم؟
أمين: (وهو يرفع نظره عن هاتفه) ايه يعني، أنا بتابع الأخبار، وبتكلم مع صحابي، وبلعب ألعاب إلكترونية.
أبو أمين: (وهو يرفع صوته) أخبار ايه؟ صحاب ايه؟ ألعاب إلكترونية ايه؟ أنت هتبوظ مستقبلك على الموبايل ده.
أمين: (وهو يحاول تهدئة والده) اهدأ يا بابا، أنا مش هتبوظ مستقبلي. أنا طالب جامعي، وبدرس بجد.
أبو أمين: (وهو يقاطعه) الدراسة مش كفاية، لازم تهتم بنفسك وبصحتك. الجلوس أمام الموبايل ساعات طويلة بيضر العين والظهر والرقبة.
أمين: (وهو يفكر) صدقت يا بابا، أنا فعلاً بلاحظ إن ظهري بيوجعني.
أبو أمين: (وهو يربت على كتف ابنه) أنا عارف إنك بتحب الموبايل، بس لازم تتحكم فيه. حدد وقت معين للجلوس أمامه، وبعد كده أغلقه.
أمين: (وهو يوافق والده) ماشى يا بابا، هحاول أعمل كده.
أبو أمين: (وهو يبتسم) كويس كده، أنا متأكد إنك هتكون شاطر.
أمين: (وهو يبتسـم) شكرًا يا بابا.
التوضيح
في هذا الحوار، يتعصب الأب على ابنه أمين لأنه يقضي معظم وقته أمام الهاتف. يشعر الأب أن ابنه يهدر وقته على أشياء غير مفيدة، وأن ذلك سيضر بمستقبله.
يحاول الأب إقناع ابنه بضرورة التحكم في استخدام الهاتف، ويحدد له بعض النصائح، مثل تحديد وقت معين للجلوس أمامه، وبعد ذلك أغلقه.
يوافق أمين والده على النصائح، ويتعهد بأنه سيحاول الالتزام بها.
في نهاية الحوار، يشعر الأب بالرضا عن ابنه، ويتأكد من أنه سيكون شاطرًا.