الجواب:
الحادثات هي الأحداث التي تحدث في حياة الإنسان، سواء كانت سعيدة أو حزينة، وتحمل معها الخير أو الشر. والإنسان لا يستطيع أن يمنع وقوع هذه الحوادث، ولكن يستطيع أن يواجهها بصبر وحكمة.
ومعنى الآية الكريمة "وإنا لنلقى الحادثات بأنفسنا" هو أن الإنسان مسؤول عن مواجهته للأحداث التي تقع في حياته. فهو لا يستطيع أن يمنع وقوعها، ولكن يستطيع أن يتحكم في رد فعله تجاهها.
وهذا يعني أن الإنسان يجب أن يكون مستعدًا لمواجهة الأحداث التي تقع في حياته، وأن يكون لديه القدرة على التعامل معها بحكمة وصبر.
التوضيح:
الآية الكريمة "وإنا لنلقى الحادثات بأنفسنا" وردت في سورة الفجر، وهي من السور المكية. والمعنى العام للسورة هو أن الله تعالى سيجازي الناس على أعمالهم في الدنيا والآخرة.
أما الآية نفسها، فتدل على أن الإنسان مسؤول عن أفعاله واختياراته، وأنه سيحاسب عليها في يوم القيامة. فالإنسان لا يستطيع أن يمنع وقوع الأحداث التي تقع في حياته، ولكن يستطيع أن يتحكم في رد فعله تجاهها.
وهذا يعني أن الإنسان يجب أن يكون مستعدًا لمواجهة الأحداث التي تقع في حياته، وأن يكون لديه القدرة على التعامل معها بحكمة وصبر.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية مواجهة الإنسان للأحداث التي تقع في حياته:
- إذا وقعت حادثة سعيدة، مثل زواج أو ولادة، فهذا أمر محمود، ولكن يجب أن يتعامل الإنسان معها بحكمة، وأن لا يبالغ في الفرح أو الإسراف.
- وإذا وقعت حادثة حزينة، مثل وفاة أو مرض، فهذا أمر مؤلم، ولكن يجب أن يتعامل الإنسان معها بصبر وقوة، وأن يتذكر أن الله تعالى هو القادر على كل شيء.
وفي النهاية، فإن الإنسان هو المسؤول عن مواجهته للأحداث التي تقع في حياته. فهو لا يستطيع أن يمنع وقوعها، ولكن يستطيع أن يتحكم في رد فعله تجاهها.