قصيدة "قمر دمشق" هي قصيدة وطنية كتبها الشاعر السوري غسان زوين عام 2023. تعبر القصيدة عن حب الشاعر لمدينة دمشق، وتعلقه بها، ووصف جمالها وروعتها.
تتكون القصيدة من خمسة أبيات، كل بيت منها يتكون من أربعة أشطر. يستهل الشاعر القصيدة بالحديث عن جمال دمشق، ووصفها بأنها "قمر الشرق". ثم ينتقل إلى وصف جمال طبيعتها، من الجبال والأنهار والبساتين. ثم يصف جمال عمارتها، من القصور والأسواق والحمامات. ثم يختم القصيدة بالتأكيد على حبه لدمشق، وأنه لن يتخلى عنها أبدًا.
فيما يلي شرح تفصيلي للقصيدة:
البيت الأول:
قمر الشرق يا دمشق يا قبلة الملوك والنبيين يا شمس الشام وزهرتها يا درة الشرق وتاجها
في هذا البيت، يصف الشاعر دمشق بأنها "قمر الشرق"، أي أنها أجمل مدينة في الشرق. ثم يصف دمشق بأنها "قبلة الملوك والنبيين"، أي أنها مدينة مقدسة لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين. ثم يصف دمشق بأنها "شمس الشام وزهرتها"، أي أنها المدينة الرئيسية في بلاد الشام، ورمزًا لجمالها. ثم يصف دمشق بأنها "درة الشرق وتاجها"، أي أنها أغلى مدينة في الشرق، ورمزًا لعظمة الحضارة العربية الإسلامية.
البيت الثاني:
يا جبالك الشامخة يا أنهارك الفيحاء يا بساتينك الغناء يا بيوتك العتيقة
في هذا البيت، يصف الشاعر جمال طبيعة دمشق، من الجبال والأنهار والبساتين. يصف الشاعر الجبال بأنها "شامخة"، أي أنها عالية وقادرة على الصمود أمام أي تحديات. ويصف الأنهار بأنها "فيحاء"، أي أنها واسعة وغنية بالمياه. ويصف البساتين بأنها "غناء"، أي أنها مليئة بالزهور والنباتات. ويصف البيوت بأنها "عتيقة"، أي أنها ذات تاريخ طويل وغني.
البيت الثالث:
يا قصورها الشامخة يا أسواقها المزدحمة يا حماماتها الفخمة يا أسواقها العتيقة
في هذا البيت، يصف الشاعر جمال عمارة دمشق، من القصور والأسواق والحمامات. يصف القصور بأنها "شامخة"، أي أنها مرتفعة وفخمة. ويصف الأسواق بأنها "مزدحمة"، أي أنها مليئة بالناس والنشاط. ويصف الحمامات بأنها "فخمة"، أي أنها ذات تصميمات جميلة وغنية. ويصف الأسواق بأنها "عتيقة"، أي أنها ذات تاريخ طويل وغني.
البيت الرابع:
يا مدينة الحب يا مدينة الجمال يا مدينة التاريخ يا مدينة الحضارة
في هذا البيت، يؤكد الشاعر على حبه لدمشق، وأنه لن يتخلى عنها أبدًا. يصف دمشق بأنها "مدينة الحب"، أي أنها مدينة جميلة ورومانسية. ويصف دمشق بأنها "مدينة الجمال"، أي أنها مدينة ذات جمال طبيعي وحضاري. ويصف دمشق بأنها "مدينة التاريخ"، أي أنها مدينة ذات تاريخ طويل وغني. ويصف دمشق بأنها "مدينة الحضارة"، أي أنها مدينة ساهمت في تقدم الحضارة الإنسانية.
البيت الخامس:
دمشق يا حبي الأول دمشق يا حياتي دمشق يا روحي دمشق يا قلبي
في هذا البيت، يختم الشاعر القصيدة بالتأكيد على حبه لدمشق، وأنه لن يتخلى عنها أبدًا. يصف دمشق بأنها "حبي الأول"، أي أنها المدينة الأولى في قلبه. ويصف دمشق بأنها "حياتي"، أي أنها مصدر سعادته وفرحه. ويصف دمشق بأنها "روحي"، أي أنها جزء لا يتجزأ منه. ويصف دمشق بأنها "قلبي"، أي أنها شغفه وعشقه.
بشكل عام، تعد قصيدة "قمر دمشق" من القصائد الوطنية الجميلة التي تعبر عن حب الشاعر لمدينة دمشق. تتميز القصيدة بجمال لغتها وصورها الشعرية، وقوة تعبيرها عن مشاعر الشاعر.
