البيت الخامس من قصيدة دمشق للشاعر أحمد شوقي هو:
**"يا رياض دمشق يا مروج النعيمِ يا رياض دمشق يا جنة المأوى"
في هذا البيت، يخاطب الشاعر دمشق بوصفها رياضًا وجنّةً. فالرياض هي المكان الذي يكثر فيه العشب والأزهار، والجنّة هي المكان المبارك الذي ينعم فيه الناس بالسعادة والراحة.
يصف الشاعر دمشق بأنها رياضٌ من حيث كثرة الأشجار والزهور فيها، فهي مدينة خضراء جميلة. كما أنها جنّة من حيث جمالها وطبيعتها الخلابة، فهي مدينة هادئة ومستقرة.
يعبر الشاعر عن حبه الشديد لدمشق، فهو يصف جمالها وروعتها بكلماتٍ جميلةٍ وبليغة.
يمكن تقسيم البيت الخامس إلى ثلاث جمل:
- الجملة الأولى: "يا رياض دمشق يا مروج النعيمِ"
في هذه الجملة، يخاطب الشاعر دمشق بوصفها رياضًا وجنّةً في آنٍ واحد. فالرياض هي المكان الذي يكثر فيه العشب والأزهار، والجنّة هي المكان المبارك الذي ينعم فيه الناس بالسعادة والراحة.
يستخدم الشاعر هنا أسلوب المدح، فهو يصف دمشق بأنها جميلةٌ وهادئةٌ ومستقرة.
- الجملة الثانية: "يا رياض دمشق يا جنة المأوى"
في هذه الجملة، يؤكد الشاعر على وصف دمشق بأنها جنّةً. فالمأوى هو المكان الذي يلجأ إليه الناس للراحة والطمأنينة.
يستخدم الشاعر هنا أسلوب التعجب، فهو يعبر عن إعجابه الشديد بجمال دمشق.
في هذه الجملة، لا توجد كلمات تدل على معنى محدد. يمكن تفسيرها على أنها تعبيرٌ عن مشاعر الشاعر تجاه دمشق، فهو يعبر عن حبه الشديد لها.
بشكلٍ عام، يصف الشاعر في البيت الخامس جمال دمشق وروعتها، ويعبر عن حبه الشديد لها.