الغرض الشعري في الأبيات هو الغزل، حيث يصف الشاعر حبيبته وجمالها، ويعبر عن حبه لها وتعلقه بها.
وأما عن صروف الدهر التي جعلت الشاعر يعجب بحبيبته، فهي التجارب التي مر بها الشاعر في حياته، والتي جعلته يدرك قيمة الحب والجمال، ومدى أهمية وجود الحبيب في حياة الإنسان.
ولذلك، فإن الشاعر يقول في الأبيات:
من صروف الدهر أصبحت تعجب بجمالها عيني، وفؤادي، ولبي **فإذا ذكرتها، ذاب قلبي، وود ** أني أكون ماءً في ثراها، أو سبى
ويقول أيضًا:
**فكيف أنسى، وكيف أنساها، وهي ** تبدو في كل شيء، وفي كل لحظة **هي النور الذي يضيء حياتي، وهي ** الأمل الذي يدفعني إلى الأمام
وهكذا، فإن الشاعر يعبر عن حبه لحبيبته، وعن مدى إعجابه بها، ويؤكد على أن صروف الدهر جعلته يدرك قيمة الحب والجمال.