0 تصويتات
في تصنيف الاسلام بواسطة
سؤال ماالفائدة من الاية وماكان لبشر ان يكلمه ......؟
تطبيق منصة تعلم

 

 اذا لم تجد الإجابة او الإجابة خاطئة اكتب لنا تعليقاً

1 إجابة وحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

الفائدة من الآية الكريمة "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء إنه علي حكيم" (الشورى: 51) هي إثبات عظمة الله تعالى وسمو صفاته، وأنه لا يجوز أن يشبه بخلقه، ولا أن يتمثل لهم بصورهم. كما أن الآية تبين أن طريق التواصل بين الله تعالى وبين عباده هو إما الوحي، وإما الرسالة، وإما الإلهام.

الوحي: هو عبارة عن إرسال الله تعالى خطاباً إلى رسوله من غير واسطة.

الرسالة: هي عبارة عن إرسال الله تعالى ملكاً إلى رسوله ليوحي إليه.

الإلهام: هو عبارة عن إلقاء الله تعالى في قلب العبد ما يريده.

وهذه الطرق الثلاثة هي التي تضمن سلامة الرسالة من التحريف والتبديل.

وفيما يلي توضيح لأقسام الوحي المذكورة في الآية الكريمة:

الوحي:

الوحي هو أعظم أنواع التواصل بين الله تعالى وبين عباده، وهو الذي أنزل به القرآن الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد يكون الوحي باللفظ، أو بالإشارة، أو بالعلم في القلب.

الرسالة:

الرسالة هي الوسيلة التي يرسل بها الله تعالى وحيَه إلى رسوله، وقد يكون الرسول ملكاً، أو بشراً. ومن أشهر الرسل الذين أرسلهم الله تعالى بالوحي بشراً: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد صلى الله عليه وسلم.

الإلهام:

الإلهام هو نوع من الوحي يكون فيه الله تعالى يلقي في قلب العبد ما يريده، دون أن يسمع العبد صوتاً أو يرى صورة. وقد يكون الإلهام إلى الأنبياء والرسل، أو إلى غيرهم من عباد الله تعالى.

والآيات القرآنية التي تتحدث عن الوحي كثيرة، منها قوله تعالى: "وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" (الشعراء: 192-195).

وقوله تعالى: "وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ" (الشورى: 51).

وقوله تعالى: "وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ * أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (البقرة: 2-5).

أسئلة مشابهة

مرحبًا بك في موقع ساعدني.
X
...