ماشرح البيت الاول من قصة نجوى؟

Question

سؤال ماشرح البيت الاول من قصة نجوى؟

Answer 1

البيت الأول من قصة نجوى هو:

"إذا ما حلت نجوى في ليلةٍ فما زال الغرام في القلب يزداد"

يصف هذا البيت حالة الحب التي تسيطر على القلب في ليلة جميلة. فالمجنون، وهو بطل القصة، يشعر بالحب الشديد تجاه نجوى، ولهذا فإن نجوى حاضرة في قلبه في كل وقت، حتى في الليل.

يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب القصر، حيث يقتصر على ذكر الحالة التي يشعر بها المجنون، دون ذكر أي تفاصيل أخرى. وهذا الأسلوب يعطي انطباعًا بالتركيز الشديد على هذه الحالة.

كما يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب المدح، حيث يمدح حالة الحب التي يشعر بها المجنون. وهذا الأسلوب يعكس قوة هذه الحالة وتأثيرها على المجنون.

وأخيرًا، يستخدم الشاعر في هذا البيت أسلوب التصوير، حيث يصور حالة الحب التي يشعر بها المجنون بأنها تشبه ضوء القمر في الليل. وهذا التصوير يعطي انطباعًا بالجمال والرقة لهذه الحالة.

وفيما يلي شرح البيت الأول من قصة نجوى بالتفصيل:

• "إذا ما حلت نجوى في ليلةٍ"

يستخدم الشاعر في هذا المطلع أسلوب القصر، حيث يقتصر على ذكر حالة واحدة، وهي حالة الحب التي تسيطر على القلب في ليلة جميلة. ولهذا فإن كلمة "إذا" في هذا البيت تشير إلى شرط محدد، وهو أن تكون الليلة جميلة.

وكلمة "حلت" في هذا البيت تعني "دخلت" أو "أقامت". ولهذا فإن معنى البيت هو: "إذا ما دخلت نجوى قلب المجنون في ليلة جميلة، فإن الحب لا يزال يزداد في قلبه".

• "فما زال الغرام في القلب يزداد"

يؤكد الشاعر في هذا البيت على استمرار الحب في قلب المجنون، حتى في الليل. وهذا يدل على قوة الحب الذي يشعر به المجنون تجاه نجوى.

وكلمة "الغرام" في هذا البيت تعني الحب الشديد. ولهذا فإن معنى البيت هو: "إذا ما حلت نجوى قلب المجنون، فإن الحب الشديد لا يزال يزداد في قلبه".

وهكذا، فإن البيت الأول من قصة نجوى يصف حالة الحب التي تسيطر على قلب المجنون في ليلة جميلة. وهذه الحالة قوية جدًا، حتى إنها لا تزال موجودة في قلبه حتى في الليل.