في جملة "زارني المعلم محمد"، المبدل منه هو "محمد"، وهو اسم علم صريح، ونوع البدل هو بدل كل من كل.
إذا تقدم البدل على المبدل منه في البدل المطابق، يعرب الثاني نعتًا. وعليه، فإن جملة "زارني المعلم محمد" تصبح "زارني المعلمُ محمدُ".
ويكون إعراب الجملة كالتالي:
- زارني: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الياء المحذوفة، والنون فاعل.
- المعلمُ: بدل كل من كل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- محمدُ: نعت للمعلم مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
وبذلك، نكون قد أجبنا عن السؤال، وأوضحنا سبب جعل المبدل منه نعتاً.
وإليك مثال آخر على ذلك:
في هذه الجملة، المبدل منه هو "أحمد"، وهو اسم علم صريح، ونوع البدل هو بدل كل من كل.
وإذا تقدم البدل على المبدل منه في البدل المطابق، يعرب الثاني نعتًا. وعليه، فإن جملة "زارني الصديقُ أحمدُ" تصبح "زارني الصديقُ أحمدُ".
ويكون إعراب الجملة كالتالي:
- زارني: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الياء المحذوفة، والنون فاعل.
- الصديقُ: بدل كل من كل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.
- أحمدُ: نعت للصديق مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره.