الجواب على هذا السؤال يعتمد على عدة عوامل، منها:
- العمر: إذا كنت طفلًا صغيرًا، فمن المتوقع أن تخبر والدتك عن كل ما يحدث لك، سواء كان ذلك في المدرسة أو في الخارج. فوالدتك هي المسؤولة عنك، وهي تريد أن تعرف ما يحدث لك حتى تتمكن من حمايتك.
- المستوى الاستقلالي: إذا كنت مراهقًا أو بالغًا، فمن الطبيعي أن تكون أكثر استقلالية، وقد لا تشعر بالحاجة إلى إخبار والدتك بكل شيء. ومع ذلك، لا يزال من المهم الحفاظ على علاقة مفتوحة مع والدتك، وإخبارها عن الأشياء المهمة التي تحدث في حياتك.
- نوع العلاقة التي تربطك بوالدتك: إذا كانت علاقتك بوالدتك قوية وصحية، فمن المرجح أن تشعر بالحاجة إلى إخبارها عن كل ما يحدث لك. أما إذا كانت علاقتك بها متوترة أو مضطربة، فقد لا تشعر بالحاجة إلى مشاركة كل شيء معها.
بشكل عام، من المهم أن توازن بين الحفاظ على خصوصيتك وبناء علاقة قوية مع والدتك. إذا كانت هناك أشياء مهمة تحدث في حياتك، فمن المهم أن تخبر بها والدتك، حتى لو لم تكن مضطرًا إلى ذلك.
فيما يلي بعض الأمثلة على الأشياء التي قد ترغب في إخبار والدتك بها بعد عودتك إلى المنزل:
- ما حدث لك في المدرسة أو العمل.
- ما فعلته مع أصدقائك أو عائلتك.
- أي أخبار أو أحداث مهمة حدثت.
- أي شيء تشعر بالقلق أو التوتر بشأنه.
إذا كنت غير متأكد مما إذا كنت بحاجة إلى إخبار والدتك بشيء ما، فيمكنك دائمًا سؤالها عما إذا كانت ترغب في معرفة المزيد.