الجواب:
العبارة "فيا طالبا علما لتمض في الاجتهاد ليصير وطننا اصلب ارادة" هي عبارة بليغة تحث طلاب العلم على الاجتهاد والتفوق، وذلك من أجل أن يصير وطنهم أقوى إرادة وأقدر على مواجهة التحديات.
التوضيح:
تتكون العبارة من ثلاثة جمل:
- الجملة الأولى: "فيا طالبا علما" هي منادى مضاف منصوب بالياء، والنون عوضا عن حرف الجر.
- الجملة الثانية: "لتمض في الاجتهاد" هي جملة فعلية فعلها مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره "أنت".
- الجملة الثالثة: "ليصير وطننا اصلب ارادة" هي جملة فعلية فعلها مضارع منصوب بأن المضمرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره "هو".
والمعنى العام للعبارة هو أن طالب العلم هو الذي يتحمل مسؤولية النهوض بالوطن، وذلك من خلال تحصيله للعلم والمعرفة، واستخدامهما في خدمة الوطن. فالعلم هو أساس القوة والتقدم، وهو الذي يمنح الإنسان القدرة على التفكير والتحليل، واتخاذ القرارات السليمة.
ولذلك، فإن العبارة تدعو طلاب العلم إلى الاجتهاد في الدراسة، والسعي إلى التفوق، وذلك من أجل أن يكونوا قادرين على بناء مستقبل أفضل لوطنهم.
الأهمية:
تتميز هذه العبارة بأهمية كبرى، فهي تؤكد على دور العلم في بناء الأوطان، ورفعة شأنها. كما أنها تحث الشباب على الاجتهاد في الدراسة، والسعي إلى تحقيق أهدافهم.
ولذلك، فإن هذه العبارة ينبغي أن تكون نبراسا لكل طالب علم، يسعى إلى بناء مستقبل مشرق لنفسه ووطنه.