قصيدة الطبيعة الفاتنة
الشاعر: ابن هانئ الأندلسي
الوزن: الرجز
الموضوع: وصف الطبيعة
الشرح:
في هذه القصيدة، يصف الشاعر الطبيعة في مظهرها البديع وجمالها الأخاذ. يبدأ بوصف الصباح، حيث تشرق الشمس وتنشر نورها على الأرض، فتبدد الظلام وتبعث الحياة في كل شيء. ثم يصف الغابة، حيث تنمو الأشجار وتنتشر الزهور، فتعطي المكان رونقًا وجمالًا. ثم يصف البحر، حيث تجري الأمواج وترتفع وتنخفض، فتثير في النفس الخشوع والإعجاب.
الإعراب:
البيت الأول:
- أشرقت: فعل ماض مبني على الفتح.
- شمس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- في حرف جر مبني على السكون.
- الصباح: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- والليل: الواو حرف عطف مبني على الفتح.
- ليل: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- مودع: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- والصبح: الواو حرف عطف مبني على الفتح.
- صبح: معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
البيت الثاني:
- أطلت: فعل ماض مبني على الفتح.
- شمس: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- من وراء: جار ومجرور.
- الظلام: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- أشرقت: فعل ماض مبني على الفتح.
- في حرف جر مبني على السكون.
- الأرض: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- وأحيت: فعل ماض مبني على الفتح.
- كل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- ميت: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
البيت الثالث:
- تزينت: فعل ماض مبني على الفتح.
- غابة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- بالأشجار: جار ومجرور.
- والزهور: معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- فتبدو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- من بعيد: جار ومجرور.
- كأنها: حرف شبيه بالحرف جر مبني على السكون.
- عروس: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- مزينة: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
البيت الرابع:
- تجري: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- الأمواج: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- وترتفع: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- وتنخفض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- فتثير: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
- في حرف جر مبني على السكون.
- النفس: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
- الخشوع: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
- والإعجاب: معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الخاتمة:
هذه القصيدة من أجمل القصائد التي تصف الطبيعة في مظهرها البديع وجمالها الأخاذ. وقد أجاد الشاعر في وصفه للطبيعة، واستخدم ألفاظًا جميلة وتعبيرات بديعة.
