الصور البلاغية في قصيدة الغربة؟

Question

سؤال الصور البلاغية في قصيدة الغربة؟

Answer 1

قصيدة الغربة هي قصيدة للشاعر العربي الكبير أبي فراس الحمداني، وهي من أشهر قصائده، وقد نظمها في فترة من حياته قضاها في الغربة بعيدا عن وطنه.

تتميز قصيدة الغربة بكثرة الصور البلاغية فيها، والتي تعبر عن مشاعر الشاعر الحزينة بسبب الغربة، ومن هذه الصور ما يلي:

• الاستعارة: استخدم الشاعر الاستعارة في العديد من أبيات القصيدة، مثل قوله: "قلبي موطن شجوني" استعارة قلبه بوطن أحزانه، وقوله: "ودمعي يمطر خدودي" استعارة دموعه بالمطر، وقوله: "نفسي غريبة في الغربة" استعارة نفسه بشخص غريب.

• التشبيه: استخدم الشاعر التشبيه في بعض أبيات القصيدة، مثل قوله: "ودمعي يمطر خدودي كقطرات الندى" تشبيه دموعه بقطرات الندى، وقوله: "ونفسي غريبة في الغربة كالغصن الغريب" تشبيه نفسه بالغصن الغريب.

• الكناية: استخدم الشاعر الكناية في بعض أبيات القصيدة، مثل قوله: "أطار النوم من عيني" كناية عن السهر، وقوله: "أبكي على الماضي" كناية عن الحنين إلى الماضي.

• الرمز: استخدم الشاعر الرمز في بعض أبيات القصيدة، مثل قوله: "قلبي موطن شجوني" حيث يرمز القلب إلى الوطن، وقوله: "ودمعي يمطر خدودي" حيث يرمز الدموع إلى الحزن.

• التصوير الحسي: استخدم الشاعر الصور الحسية بشكل واضح في قصيدة الغربة، مثل قوله: "قلبي موطن شجوني" حيث يصف قلبه بأنه موطن أحزانه، وقوله: "ودمعي يمطر خدودي" حيث يصف دموعه بأنها تمطر خديه، وقوله: "نفسي غريبة في الغربة" حيث يصف نفسه بأنها غريبة في الغربة.

تساهم هذه الصور البلاغية في إبراز مشاعر الشاعر الحزينة بسبب الغربة، كما تجعل القصيدة أكثر تعبيرا وتأثيرا على القارئ.