الصور البلاغية في قصيدة الغربة للشاعر عمر ابو ريشة؟

Question

سؤال الصور البلاغية في قصيدة الغربة للشاعر عمر ابو ريشة؟

Answer 1

الصور البلاغية في قصيدة الغربة للشاعر عمر أبو ريشة

تعد قصيدة "الغربة" للشاعر عمر أبو ريشة من أشهر القصائد العربية التي تناولت موضوع الغربة والاغتراب. وقد استخدم الشاعر في هذه القصيدة مجموعة من الصور البلاغية التي أضفت عليها جمالاً وقوةً.

من أبرز الصور البلاغية في هذه القصيدة:

• الاستعارة: استخدم الشاعر الاستعارة في العديد من أبيات القصيدة، مثل قوله: "أنا غريب في هذه البلادِ / مثل نجمٍ في سماءِ الأعادي". وفي هذا البيت استعار الشاعر للغرباء النجوم في السماء، وذلك من حيث أنهم يبعدون عن وطنهم الأصلي، كما أن النجوم تبعد عن الأرض.

• التشبيه: استخدم الشاعر التشبيه في العديد من أبيات القصيدة، مثل قوله: "تحنُّ روحي إلى وطني / كحنينِ طفلٍ إلى أمِّه". وفي هذا البيت شبه الشاعر حنين الغرباء إلى وطنهم حنين الطفل إلى أمه، وذلك من حيث أنه حنين قوي لا يقاوم.

• الكناية: استخدم الشاعر الكناية في العديد من أبيات القصيدة، مثل قوله: "وأنا كالطائرِ ذي الجناحين / أطيرُ في غربتي بلا أوطان". وفي هذا البيت كنَّى الشاعر عن الغرباء بالطائر ذي الجناحين، وذلك من حيث أنهما يستطيعان الطيران في أي مكان، كما أن الغرباء يستطيعون التنقل من بلد إلى آخر.

• الرمز: استخدم الشاعر الرمز في العديد من أبيات القصيدة، مثل قوله: "يا وطني، يا وطني، يا وطني / أنت في قلبي ودمي ووجداني". وفي هذا البيت رمز الشاعر للوطن بالقلب والدم والوجدان، وذلك من حيث أن الوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان.

• المبالغة: استخدم الشاعر المبالغة في العديد من أبيات القصيدة، مثل قوله: "أنا غريبٌ في هذه البلادِ / مثل نجمٍ في سماءِ الأعادي". وفي هذا البيت بالغ الشاعر في وصف غربة الإنسان، حيث شبهه بنجم في السماء، وذلك من حيث أنهما يبعدون عن وطنهما الأصلي.

هذه بعض الصور البلاغية التي استخدمها الشاعر عمر أبو ريشة في قصيدة "الغربة". وقد ساهمت هذه الصور في إضفاء جمالاً وقوةً على القصيدة، وجعلتها أكثر تأثيراً في القارئ.