تزيد مساحة البرسيم في الوجه البحري وتقل في مصر العليا لعدة أسباب، منها:
- المناخ: يتميز الوجه البحري بمناخ معتدل يلائم زراعة البرسيم، حيث تتراوح درجة الحرارة فيه بين 15 و25 درجة مئوية، بينما يتميز مناخ مصر العليا بمناخ جاف وحار يصعب فيه زراعة البرسيم.
- التربة: تتميز تربة الوجه البحري بأنها خصبة وغنية بالعناصر الغذائية اللازمة لنمو البرسيم، بينما تتميز تربة مصر العليا بأنها فقيرة بالعناصر الغذائية.
- المياه: يتميز الوجه البحري بتوفر المياه السطحية والجوفية اللازمة لري البرسيم، بينما تعاني مصر العليا من نقص المياه.
- الأسعار: ترتفع أسعار البرسيم في مصر العليا مقارنة بالوجه البحري، مما يقلل من رغبة المزارعين في زراعته.
وفيما يلي توضيح لهذه الأسباب:
المناخ: البرسيم من المحاصيل التي تحتاج إلى مناخ معتدل لنموها، حيث تحتاج إلى درجة حرارة تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية. ويتميز الوجه البحري بمناخ معتدل مقارنة بمصر العليا، حيث تتراوح درجة الحرارة في الوجه البحري بين 17 و27 درجة مئوية، بينما تتراوح درجة الحرارة في مصر العليا بين 20 و30 درجة مئوية.
التربة: البرسيم من المحاصيل التي تحتاج إلى تربة خصبة وغنية بالعناصر الغذائية اللازمة لنموها، مثل النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. وتتميز تربة الوجه البحري بأنها خصبة وغنية بالعناصر الغذائية، بينما تتميز تربة مصر العليا بأنها فقيرة بالعناصر الغذائية.
المياه: البرسيم من المحاصيل التي تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه لنموها، حيث يحتاج إلى ري مرتين في الأسبوع. ويتميز الوجه البحري بتوفر المياه السطحية والجوفية اللازمة لري البرسيم، بينما تعاني مصر العليا من نقص المياه.
الأسعار: ترتفع أسعار البرسيم في مصر العليا مقارنة بالوجه البحري، حيث تتراوح أسعاره في الوجه البحري بين 100 و150 جنيهًا للطن، بينما تتراوح أسعاره في مصر العليا بين 150 و200 جنيهًا للطن. وارتفاع أسعار البرسيم في مصر العليا يقلل من رغبة المزارعين في زراعته، حيث يفضلون زراعة محاصيل أخرى ذات أسعار أقل.
وبناءً على هذه الأسباب، يمكن القول أن زيادة مساحة البرسيم في الوجه البحري وتقلصها في مصر العليا يعود إلى عدة عوامل طبيعية واقتصادية.