التعليم هو الأساس الذي تقوم عليه الأمم والشعوب، وهو السبيل لتحقيق التقدم والازدهار. وللعلماء دور كبير في نشر التعليم وتطويره، فهم الذين يسهمون في تأليف الكتب والمقررات الدراسية، ويقومون بالتدريس وإجراء الأبحاث العلمية.
ورسالة التعليم الكبرى التي لا يزال العلماء يؤدونها هي نشر العلم والمعرفة، وإعداد الأجيال القادمة ليكونوا قادرين على قيادة المجتمع وتحقيق التنمية. وتشمل هذه الرسالة مجموعة من الأهداف، منها:
- تعليم الناس القراءة والكتابة، ومهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
- تزويد الناس بالمعارف والعلوم الأساسية في مختلف المجالات.
- تنمية مهارات التفكير الإبداعي والابتكار.
- بناء شخصية الإنسان المتكاملة، وإعداده ليكون مواطنا صالحا.
ويقوم العلماء بأداء هذه الرسالة من خلال مجموعة من الأساليب، منها:
- التدريس في المدارس والجامعات.
- كتابة الكتب والمقررات الدراسية.
- إجراء الأبحاث العلمية.
- تقديم الاستشارات التربوية والنفسية.
وتعد رسالة التعليم من أعظم الرسائل التي يمكن أن يؤديها الإنسان، فهي رسالة إنسانية نبيلة، وهدفها بناء جيل متعلم قادر على النهوض بالمجتمع وتحقيق التقدم.
وفيما يلي بعض الأمثلة على كيفية أداء العلماء لرسالة التعليم:
- يقوم العلماء بكتابة الكتب والمقررات الدراسية التي تزود الطلاب بالمعارف والعلوم الأساسية في مختلف المجالات.
- يقوم العلماء بإجراء الأبحاث العلمية التي تسهم في تطوير العلوم والتكنولوجيا.
- يقوم العلماء بالتدريس في المدارس والجامعات، حيث يقومون بنقل معارفهم وخبراتهم إلى الطلاب.
- يقوم العلماء بتقديم الاستشارات التربوية والنفسية، حيث يساعدون المعلمين والطلاب على تحسين العملية التعليمية.
وبذلك، فإن العلماء يلعبون دوراً حيوياً في نشر التعليم وتطويره، وأداء رسالة التعليم الكبرى التي لا يزالون يؤدونها حتى يومنا هذا.