وصفت المرأة في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم القيامة بأنها ذات منصب وجمال، وذلك لإظهار مدى صعوبة الموقف الذي كان فيه الرجل، حيث دعته امرأة ذات مكانة وجمال إلى الفاحشة، لكنه رفضها خوفاً من الله.
وهذا الموقف يعكس قوة إيمان الرجل وثباته على دينه، فهو لم يغتر بجمال المرأة ولا بمكانتها، بل آثر رضا الله على رضاها.
وكما أن هذا الموقف يستحق المدح والثناء، فإن وصف المرأة بأنها ذات منصب وجمال يؤكد أهمية الابتعاد عن كل ما يؤدي إلى المعصية، سواء كان من شخص ذو مكانة أو جمال.
وفيما يلي بعض الفوائد من وصف المرأة بأنها ذات منصب وجمال في هذا الحديث:
- التأكيد على أهمية الخوف من الله، وعدم الانحراف عن طريقه بسبب الشهوات.
- تشجيع الناس على الالتزام بالدين والأخلاق، مهما كانت الظروف المحيطة بهم.
- لفت الانتباه إلى خطورة المعاصي، وضرورة الابتعاد عنها.
وهكذا فإن وصف المرأة بأنها ذات منصب وجمال في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم القيامة له دلالات عظيمة، تؤكد على أهمية الإيمان والأخلاق في حياة المسلم.