الجواب:
من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.
التوضيح:
هذا الحديث الشريف يحث على طلب العلم، ويبين فضله العظيم. فطلب العلم طريق إلى الجنة، وهو طريق مبارك سهل الله تعالى لمن سلكه.
ومعنى الحديث: أن من خرج من بيته قاصدا طلب العلم، فإن الله تعالى ييسر له طريقه إلى الجنة، ويجعل له في كل خطوة يخطوها أجرا وثوابا.
وهذا الحديث يدل على أن طلب العلم من أفضل الأعمال الصالحة، وأن الله تعالى يحب طالب العلم ويكرمه.
وهناك عدة أسباب لفضل طلب العلم، منها:
- أن العلم نور يضيء طريق الإنسان في الدنيا والآخرة.
- أن العلم يرفع من شأن الإنسان ويجعله في مكانة رفيعة.
- أن العلم ينفع الناس ويسهم في تقدم المجتمع.
ولذلك ينبغي على المسلم أن يحرص على طلب العلم، وأن يبذل قصارى جهده في طلبه، وأن يأخذه من أهله الأكفاء.
أمثلة على فضل طلب العلم:
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقا يبتغي فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، وإنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر".
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له".
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين".
وهذه الأمثلة تدل على فضل طلب العلم وعظيم أجره.