نعم، طلب العلم عمل عظيم وفضل كبير، وهو من أفضل الأعمال الصالحة التي ينفع بها الإنسان نفسه ومجتمعه. فالعلم هو أساس الحضارة، وهو الذي يقود الإنسان إلى الرقي والتقدم، ويجعله قادرًا على فهم العالم من حوله وحل مشاكله.
والعلم له فوائد عديدة، منها:
- العلم يرفع الإنسان مكانة في المجتمع، ويجعله محترمًا بين الناس.
- العلم يفتح للإنسان أبوابًا كثيرة من الفرص الوظيفية، ويجعله قادرًا على تحقيق النجاح في حياته العملية.
- العلم ينمي قدرات الإنسان العقلية، ويجعله أكثر ذكاءً وفطنة.
- العلم يوسع مدارك الإنسان، ويجعله أكثر فهمًا للعالم من حوله.
- العلم يقوي إيمان الإنسان، ويجعله أكثر قربًا من الله تعالى.
ولذلك، فإن طلب العلم هو عمل مبارك وفضل كبير، وهو الذي يقود الإنسان إلى السعادة في الدنيا والآخرة.
وفيما يلي بعض الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على فضل طلب العلم:
- قال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11].
- قال تعالى: {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [طه: 114].
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة".
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: "العلم خزائن، ومفتاحها السؤال".
وبناءً على ما سبق، فإن الجواب على السؤال "ونعم العمل طلب العلم؟" هو نعم، طلب العلم عمل عظيم وفضل كبير، وهو من أفضل الأعمال الصالحة التي ينفع بها الإنسان نفسه ومجتمعه.