الإجابة:
نعم، الشفقة بالعامة وإرشادهم من صور النصيحة لهم.
فالنصيحة هي إظهار الخير للغير، وتقديم النصح له بما ينفعه، ويجنبه الشر. والشفقة بالعامة هي شعور بالرحمة والرأفة بهم، والحرص على مصلحتهم. وإرشادهم هو توجيههم إلى الخير، وتحذير من الشر.
فالشفقة بالعامة تدفع إلى النصح لهم، لأن الإنسان الذي يشعر بالشفقة بالآخرين يحرص على مصلحتهم، ويريد مساعدتهم على الابتعاد عن الشر، والوصول إلى الخير.
وإرشاد العامة هو من صور النصيحة لهم، لأن النصيحة لا تتحقق إلا إذا كانت موجهة إلى شخص أو مجموعة من الأشخاص. والشفقة بالعامة تدفع إلى إرشادهم، لأن الإنسان الذي يشعر بالشفقة بالآخرين يريد أن يوجههم إلى الطريق الصحيح.
ومن الأمثلة على الشفقة بالعامة وإرشادهم:
- الطبيب الذي يشعر بالشفقة بالمرضى، ويحرص على إرشادهم إلى العلاج المناسب.
- المعلم الذي يشعر بالشفقة بالطلاب، ويحرص على إرشادهم إلى الطريق الصحيح.
- القائد الذي يشعر بالشفقة بالمواطنين، ويحرص على إرشادهم إلى الخير.
وهكذا، فإن الشفقة بالعامة وإرشادهم من صور النصيحة لهم، لأنها تدفع إلى النصح، والنصيحة هي من صور الرحمة والرأفة بالآخرين.