قصيدة عنترة قصيدة مُنصفة:
أمثلة تدعم صفة الإنصاف في قصيدة عنترة:
مدح خصمه: يصف عنترة خصمه بالشجاعة والكرم في العديد من أبيات قصيدته، مثل:
"فَلَيْسَ لِلْأَعْدَاءِ إِلَّا مَحَاسِنِي
وَلَا لِأَصْحَابِي إِلَّا مَسَاوِيَهْ"
إقراره بفضل خصمه: يعترف عنترة بفضل خصمه عليه، مثل:
"وَقَدْ عَلِمَتْ عَبْسٌ وَذُبْيَانُ كُلُّهَا
أَنَّ الْفَضْلَ لِلْفَتَى الْحَبْشِيِّ"
التعاطف مع خصمه: يُظهر عنترة تعاطفه مع خصمه بعد قتله، مثل:
"فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ الْكَرَامَةِ إِنَّنَا
لَنَا الْيَوْمَ مَا قَدْ كَانَ مِنْكَ الْأَمْسِ"
الصفات التي تدعم صفة الإنصاف في قصيدة عنترة:
الصدق: يُعرف عنترة بصدقه وصراحته، مما يُضفي على قصيدته طابعًا من الإنصاف.
التواضع: على الرغم من شجاعته وبطولته، إلا أن عنترة يُظهر تواضعًا في قصيدته.
العفة: يُعرف عنترة بعفته وكرمه، مما يُضفي على قصيدته طابعًا من النبل.
الخلاصة:
تُعتبر قصيدة عنترة قصيدة مُنصفة لعدة أسباب، منها مدح خصمه، وإقراره بفضله، وتعاطفه معه. كما أن صفات عنترة مثل الصدق والتواضع والعفة تُضفي على قصيدته طابعًا من الإنصاف والنبل.