المشتقات في جملة "فإني جريءٌ على هجره إذا ما القرينةُ لم تصحب":
أولاً، تحديد المشتقات:
جريء: اسم فاعل من فعل جَرَأَ (فعل ثلاثي).
هجره: مصدر فعل هجَرَ (فعل ثلاثي).
القرينة: اسم مؤنث منسوب.
تصحب: مضارع مجزوم بـ "ما" النافية.
ثانياً، شرح معاني المشتقات:
جريء: يدل على شدة الشجاعة والقوة.
هجره: يدل على تركه وابتعد عنه.
القرينة: تدل على ما يدل على الشيء ويُقارنه به.
تصحب: تدل على ملازمة الشيء وعدم مفارقته.
ثالثاً، تحليل الجملة:
فإن: حرف عطف مبني على الفتح.
إني: ضمير مبني على السكون في محل رفع فاعل.
جريح: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
على هجره: جار ومجرور متعلقان بـ "جريء".
إذا ما: حرف شرط مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و "ما" نافية مبنية على الفتح لا محل لها من الإعراب.
القرينة: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
لم تصحب: فعل ماضٍ نفي مع "لم" مبني على الفتح، و "تصحب" اسمه مبني على السكون في محل نصب، و "ها" ضمير مرفوع بالضمة الظاهرة في محل رفع خبر.
رابعاً، المعنى:
"فإني جريءٌ على هجره إذا ما القرينةُ لم تصحب"
يقول المتكلم أنه شجاع على هجر الشخص المقصود إذا لم تكن هناك قرينة أو دليل على ضرورة البقاء معه.
خامساً، أوجه الإعجاز في استخدام المشتقات:
استخدام اسم الفاعل "جريء" للدلالة على شدة الشجاعة والقوة، مما يدل على عزم المتكلم على الهجر.
استخدام المصدر "هجره" للدلالة على الفعل نفسه، مما يدل على صعوبة القرار الذي اتخذه المتكلم.
استخدام اسم المؤنث المنسوب "القرينة" للدلالة على ضرورة وجود دليل على البقاء، مما يدل على عقلانية المتكلم.
استخدام المضارع المجزوم "تصحب" للدلالة على استمرار الحالة، مما يدل على ثبات موقف المتكلم.
بشكل عام، تُستخدم المشتقات في هذه الجملة ببراعة لوصف مشاعر المتكلم وأفكاره تجاه الشخص المقصود، مما يجعلها جملة معبرة وذات دلالة عميقة.