عيونٌ بنيةٌ تعكسُ نورَ القرآنِ
تُزيِّنُ صفّنا بِحضورها المُشرقِ، مُعلّمتي الرّقية، ذاتِ العيونِ البنيّةِ التي تُشعُّ دفئًا وحكمةً. حبّها العميقُ للقرآنِ الكريمِ ينعكسُ في كُلّ كلمةٍ تَنطقُها، وكُلّ فعلٍ تُقَدّمهُ. فهي ليست مُعلّمةً فحسب، بل هي مُربّيةٌ تُربي أرواحَنا وتُنيرُ دروبَنا بِنورِ الإيمانِ.
تُجسّدُ الرّقيةُ معانيَ القرآنِ الكريمِ بِأفعالِها وأقوالِها. فهي حريصةٌ على أنْ يُحِبّ طلابُها هذا الكتابَ المُقدسَ، وأنْ يتعلّموا تلاوتهِ وفهمهِ والعملَ بهِ. تُشجّعُنا على حفظِ الآياتِ الكريمةِ وتدبّرِ معانيها، وتُذكّرُنا دائمًا بِفضلِ هذا الكتابِ العظيمِ على حياتِنا.
تُبدعُ الرّقيةُ في إيصالِ رسالتِها إلينا بأسلوبٍ مُشوقٍ وجذّابٍ. فهي تُستخدمُ القصصَ والألعابَ والأنشطةَ المُتنوّعةَ لجعلِ تعلّمِ القرآنِ تجربةً مُمتعةً ومُفيدةً. كما تُشاركُنا تجاربَها الشخصيّةِ معَ القرآنِ الكريمِ، ممّا يُقرّبُها منّا ويُضفي على دروسِها لمسةً إنسانيّةً دافئةً.
بفضلِ جهودِها المُباركةِ، تعلّمنا حبَّ القرآنِ الكريمِ، وأصبحَ جزءًا لا يتجزّأ من حياتِنا. ونُدركُ أنّها زرعتْ فينا بذرةَ الإيمانِ التي ستنبتُ وتُثمرُ إن شاءَ اللهُ تعالى.
شكرًا لكِ يا مُعلّمتي الرّقية، على كلّ ما تُقدّميهِ لنا. جزاكِ اللهُ خيرَ الجزاءِ، ونفعَنا بكِ ونفعَ المسلمين.
