يجب عدم إعطاء دواء خافض للحرارة لشخص مصاب بضربة شمس لعدة أسباب، منها:
- ارتفاع درجة الحرارة هو رد فعل طبيعي للجسم على ضربة الشمس. يساعد ارتفاع درجة الحرارة على تحفيز الجسم على التعرق، مما يساعد على تبريده. إذا تم إعطاء شخص مصاب بضربة شمس دواءً خافضًا للحرارة، فقد يؤدي ذلك إلى انخفاض درجة الحرارة بشكل كبير، مما قد يتسبب في حدوث مشاكل أخرى، مثل انخفاض ضغط الدم أو انخفاض ضربات القلب.
- قد يخفي الدواء الخافض للحرارة أعراض ضربة الشمس الأخرى، مثل الصداع والغثيان والقيء. هذا قد يجعل من الصعب على الطبيب تشخيص الحالة بشكل صحيح وتقديم العلاج المناسب.
في حالة ضربة الشمس، يجب التركيز على تبريد الجسم. يمكن القيام بذلك عن طريق:
- نقل الشخص إلى مكان بارد ومظلل.
- وضع كمادات باردة على الرأس والرقبة والوجه.
- إعطاء الشخص الكثير من السوائل.
إذا كان الشخص مصابًا بضربة شمس شديدة، فقد يحتاج إلى نقله إلى المستشفى. في المستشفى، قد يتلقى الشخص العلاج بالأدوية أو السوائل الوريدية أو العلاج بالاستشفاء.
فيما يلي بعض النصائح للوقاية من ضربة الشمس:
- تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، خاصة خلال ساعات الذروة.
- ارتدِ ملابس فضفاضة وفاتحة اللون.
- ضع واقيًا من الشمس بعامل حماية من الشمس (SPF) 30 أو أعلى.
- ارتدِ قبعة ونظارات شمسية.
- اشرب الكثير من السوائل.
إذا كنت تعتقد أنك أو شخصًا تعرفه مصابًا بضربة الشمس، فاطلب المساعدة الطبية على الفور.